الأطباء في مرمى النقد بسبب “الأدوية الجنيسة”
ساءل النائب البرلماني، عبد القادر الطاهر، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، عن “السياسات المتخذة لدعم سوق الدواء الجنيس بالمغرب”.
وقال برلماني الاتحاد الاشتراكي، ضمن سؤال كتابي، إن “استهلاك المواطنين للأدوية الجنيسة، يبقى ضعيفا”، موردا أنه “لا تتعدى حصص سوق الأدوية الجنيسة 38.4% من سوق الأدوية بالمغرب”.
وأشار الطاهر إلى أنه في “الدول متقدمة، تفوق حصة الأدوية الجنيسة 85%”.
وذكر البرلماني أن ضعف استهلاك الأدوية الجنيسة بالمغرب يرجع إلى أن “معظم الأطباء بالمغرب يربطون علاقات ومصالح مع مختبرات وشركات الأدوية الأصلية حسب تقرير مجلس المنافسة”.
وقال إن الأطباء يصفون “الدواء الأصلي لمرضاهم، بالرغم من ارتفاع ثمنه عند الصيدلي، ويشككون في الدواء الجنيس وعدم فعاليته بشكل غير علمي”، وفقا لتعبيره.
جدير بالأهمية أن “الأدوية الجنيسة” هي التي تنتجها المختبرات غير المختبر أو المركز البحثي الذي اخترعه، وتكون تكلفتها منخفضة بالمقارنة مع الأدوية الأصلية.