بعد أزيد من 4 أشهر من الحبس.. براءة متهم في “اختلاسات برشلونة”
برأت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف، بمدينة الرباط، يوم الإثنين 20 مارس الجاري، العون المحلي (ح.أ) من الاتهامات التي وُجّهت له، على خلفية “قضية الاختلاسات” التي تفجّرت في قنصلية برشلونة بإسبانيا.
وكان العون المحلي (ح.أ)، قد تُوبعَ في حالة اعتقال، ووضع رهن الاعتقال الاحتياطي، بعدما تمّ اعتقاله في شهر أكتوبر 2022، إثر دخوله إلى المغرب.
يُذكر أنه في أواخر شهر شتنبر من سنة 2022، أوردت تقارير إعلامية “روايةً”، نُسبت إلى “مصدرٍ” داخل وزارة الخارجية، وجاء في خلاصتها، أن “الفرقة للشرطة القضائية تُجري بحثا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في موضوع الاختلاس”.
وذكرت التقارير الإعلامية، آنذاك، نقلاً عن “المصدر الوزاري” الذي لم يكشف عن هويّته، أن المعنيين بـ”الاختلاس”، هم “موظف تابع للوزارة ملحق حاليا بالمصالح المركزية، إلى جانب عونين محليين (متعاقدين) بالقنصلية العامة للمملكة المغربية ببرشلونة، تم إنهاء العمل بالعقد مع أحدهما”.
وفي رواية مُخالفة لما خرجَ، آنذاك، أفاد مصدر خاص لموقع “بديل” أن العون المحلي (ح.أ) بريء من التّهم الموجهة له، واصفا إياه بـ “الحلقة” الأضعف في الملف.
ولفتَ الانتباه، إلى أن المسؤولية في الاختلاسات التي تفجّرت داخل القنصلية، يُفترض أن يتحمّلها “مسؤولو” المؤسسة، وليس “المستخدم”، في إشارة إلى أن المعني يُقدّم كـ”كبش فداء” في الملف.
وفيما يُشير المصدر إلى أن المسؤولية يتحمّلها القنصل العام، الذي كان في تلك الفترة، فقد طالب النيابة العامة بالبحث في الاتصالات الهاتفية التي كانت تُجرى، آنذاك، بين القنصل وباقي مسؤولي القنصلية.