وضعية “المخابز” تنذر بالاحتجاجات في بوجدور
نبّه النائب البرلماني، حسن أومريبط، إلى أن “قطاع المخابز والحلويات، بإقليم بوجدور، يعيش صعوبات تنظيمية ومالية، بفعل الارتفاع المهول لأسعار المواد الأولية، وانعدام المنافسة الشريفة، وتراكم متأخرات الديون والضرائب على المهنيين”.
وذكر برلماني التقدّم والاشتراكية، ضمن سؤال كتابي مُوجّه إلى وزير الصناعة والتجارة، أن “الجهات المسؤولة، لم تتدخّل من أجل دعم القطاع، بشكلٍ كافٍ وعادل، للحيلولة دون إفلاسه التام”، وفقا لتعبيره.
وأشار إلى أن “عدة مخابز بإقليم بوجدور، توقفت عن الإنتاج، بعد عجزها عن مسايرة الارتفاع المستمر للأسعار، وأصبح عدد آخر في طريقه لإعلان الإفلاس”.
وقال أمريبط إن “استمرار هذه الوضعية من شأنه إرباكُ سلسلة من الأنشطة الاقتصادية الأخرى التي ترتبط بها المخابز بعلاقات تموينية وتسويقية”.
وأضاف أن “تداعياتها الاجتماعية ستكون قوية بفعل العدد المهم من اليد العاملة التي يشغلها القطاع من جهة، ولكون الخبز مادة استهلاكية أساسية عند البوجدوريين خاصة، والمغاربة عامة”.
وساءل المسؤول الحكومي عن “التدابير والإجراءات التي سيتم اتخاذها من أجل إنقاذ قطاع المخابز والحلويات، ببوجدور، من الإفلاس”.