مستجدات في ملف “الغازوال الروسي”

لازال النّقاش يتواصل بشأن القضية التي عُرفت بـ”الغازوال الروسي”، وسط “شح المعلومات الرسمية، وعدم قدرة أو رغبة الجهات المعنية في توضيح كل تفاصيل هذا الملف”.

ويشير المتتبعون بأصابع الاتهام إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، باعتباره أحد أبرز الفاعلين في قطاع المحروقات بالمغرب، داعيين إياه الخروج عن صمته.

وتقدم رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، إدريس السنتيسي، بطلب إلى رئيس المجلس، قصد عقد اجتماع لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، من أجل مناقشة هذا الموضوع.

وأكد الفريق على ضرورة حضور وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، إلى اجتماع اللجنة من أجل تقديم توضيحات حول: “استيراد الغاز الروسي وماشابه من ملابسات”.

ولم تجب وزارة الاقتصاد المالية، على سؤال كتابي، كان قد تقدم به عضو الفريق الاشتراكي، عبد القادر الطاهر، بتاريخ 17 فبراير الماضي، متعلق “بتلاعب شركات المحروقات في الوثائق المتعلقة بمصادر المواد النفطية التي يتم تزويد السوق الوطنية بها”.

ومعلوم أن الأجل القانوني لإجابة الوزراء على الأسئلة المقدمة من طرف البرلمانيين محددة في أجل أقصاه 20 يوما.

وكان الطاهر، قد أكد في تصريح سابق لموقع “بديل”، أنه لم يتوصل بأي جواب حول السؤال الذي وجهه لوزارة الطاقة.