احتجاج ومطالب بسراح باعسو


نفّذت جماعة العدل والإحسان وقفة احتجاجية، يوم أمس الأحد، بمدينة مكناس، تحت شعار “على العهد باقون.. نضال وصمود حتى تحقيق الحرية”، رفضا لما عبّرت عنه بـ”الاعتقالات السياسية التي تطال المعارضين بهذا الوطن الجريح”.

ورفع المحتجون شعارات منددة بـ”الاعتقال السياسي، وبسياسة الهروب إلى الأمام التي ينهجها النظام المغربي في التعامل مع الأزمات المتراكمة، من غلاء واحتقان اجتماعي وسياسي غير مسبوق”.

ونبّه المحتجون، ضمن الوقفة ذاتها، إلى خطورة “الفساد المستشري في كل المجالات، آخرها ما شاب امتحان المحاماة/المحاباة من خروقات تضرب في مصداقيته”.

وفي سيّاق متصل، قالت جماعة العدل والإحسان بمكناس، ضمن بيان، إنه “مرت أزيد من 120 يوما عن اعتقال محمد باعسو”، مشيرة إلى أن كل هاته المدة “والمخزن يبحث ويحقق في تهمه “المتحورة” من الخيانة إلى “الاتجار بالبشر”، ولا غرابة فنحن نعيش في زمن المتحورات…!!!”.

وترى الجماعة أن ملف باعسو “فارغ من كل شيء، إلا من بصمة المخزن الحاقد على شرفاء هذا الوطن؛ حقد أعمى، دفع ضريبته الجميع، وعلى رأسهم المؤسسة القضائية التي وجدت نفسها في وضع لا تحسد عليه مع منطق التحكم والتعليمات الذي تدار به مثل هذه الملفات، حتى صار القضاء المغربي حديث كل الجمعيات والمؤسسات الحقوقية الوطنية والدولية بفعل السياسات الرعناء للحاكمين”، وفقا لتعبير البيان.

- إشهار -

وأبرزت الجماعة تضامنها المطلق مع محمد أعراب باعسو وجميع المعتقلين السياسيين، مطالبة بإطلاق سراحهم بدون أي شرط أو تأخير.

وكانت المصالح الأمنية، قد أوقفت عضو جماعة العدل محمّد باعسو، ليلة يوم الإثنين 31 أكتوبر المنصرم، بمدينة مكناس، قبل أن يفتح معه القضاء تحقيقا على خلفية ملف يتعلّق بـ”الاتجار في البشر”.

وفي وقت سابق، طالبت الأمانة العامة لجماعة العدل والإحسان بـ”إطلاق سراح محمد باعسو ليعود لأسرته وزوجته ومحبيه”، معبرة عن شجبها “لما لحقهم من ظلم مادي ومعنوي”.

 

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد