مطالب بسراح محمّد باعسو
طالبت الأمانة العامة لجماعة العدل والإحسان بـ”إطلاق سراح محمد باعسو ليعود لأسرته وزوجته ومحبيه”، معبرة عن شجبها “لما لحقهم من ظلم مادي ومعنوي”.
وكانت المصالح الأمنية، قد أوقفت عضو جماعة العدل محمّد باعسو، ليلة يوم الإثنين 31 أكتوبر المنصرم، بمدينة مكناس، وكان من المنتظر تقديمه يوم الأربعاء 2 نونبر الجاري أمام أنظار النيابة العامة، حسب ما أفاد به مصدر مطلع.
واليوم الخميس الـ 3 من نونبر الجاري، قالت جماعة العدل والإحسان، ضمن بيان: “في الوقت الذي كنا ننتظر التعقل والعودة إلى الصواب، والإفراج عن محمد باعسو، بالنظر إلى عبثية الاعتقال وفراغ الملف، نفاجأ ويفاجأ الرأي العام بتمديد الحراسة النظرية”.
وترى الجماعة، ضمن المصدر، أنه “لا وجود لدواع لذلك إلا كسب المزيد من الوقت للبحث عن الإخراج المناسب لمسرحية ممجوجة يتم تكرارها بنفس العبثية والرداءة مع المعارضين”، وفقا لتعبيرها.
وفي المصدر ذاته، طالبت بـ”وضع حد لهذه الخروقات المتكررة”، مشيرة إلى أن “المغاربة في حاجة إلى توجيه الجهود وجمعها للتخفيف من معاناتهم الاجتماعية والاقتصادية، التي تزداد تفاقما يوما بعد آخر، وليسوا في حاجة إلى مسرحيات سيئة الإخراج في حق المعارضين”.
وكانت الجماعة، قد أوردت، في وقت سابق، أن توقيف باعسو كان بناءً على “التهمة الغبية التي أصبحت المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية تتقزز منها، وأصبح لها ركن أسود في تقاريرها وتنديد مستمر بها وبالأجهزة التي تبذل جهودا “جبارة” لتلطيخ سمعة معارضيها”.