“شبكة مغربية” تُطالب “أخنوش” بمساعدة سوريا
راسلت “الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب”، رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، داعيةً إياه إلى “اتخاذ التدابير الممكنة لتقديم المساعدات العاجلة للشعب السوري الشقيق”.
وجاء ضمن المراسلة، يتوفر موقع “بديل” على نظير منها، أن الشبكة “تلقت باستغراب وامتعاض كبيرين، وبغضب شديد، تجاهل الحكومة المغربية للكارثة (الزلزال) التي حلت بالشعب السوري، والتي خلّفت آلاف الضحايا من موتى ومعطوبين ومنكوبين”.
يُذكر أن الدولة المغربية، لم ترسل، إلى حد الآن، أي مساعدات إنسانية إلى تركيا أو سوريا، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب في تركيا يوم الإثنين 6 فبراير الجاري، والذي بلغت قوته 7.4 درجة بمقياس ريختر.
وأوردت المراسلة أن “عدم مشاركة الحكومة المغربية في إمداد المساعدات الممكنة للشعب السوري، وإبداء التضامن الإنساني، يناقض قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 60/209 المؤرخ في 17 مارس 2006، والذي اعتبر التضامن أحد القيم الأساسية والعالمية التي ينبغي أن تقوم عليها العلاقة بين الشعوب”.
وذكر كتاب المراسلة أن عدم إرسال المساعدات إلى سوريا، يعد “سلوكا مخالفا لشيم المغاربة، ويتنافى كليا مع أخلاقيات وقيم التضامن الإنساني الكوني”.
وأودى الزلزال، وفق آخر الأرقام، بحياة أكثر من 24 ألفا، فيما خلّف عشرات آلاف المصابين، وامتد آثارها في المجمل إلى ملايين السكان في البلدين.
ووفقا لأحدث البيانات الرسمية، فإن عدد قتلى الزلزال في تركيا ارتفع إلى 20 ألفا و665، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 80 ألفا و88.
أما في سوريا، فقد ارتفع عدد القتلى إلى 3 آلاف و637، وبلغ عدد المصابين 7216.