بعد القرار الأوروبي.. لشكر: بلدان في أوروبا منزعجة من المغرب
على خلفية الموقف الأخير لبرلمان الاتحاد الأوروبي، حول وضعية حقوق الإنسان في المغرب، اعتبر الكاتب الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، أن السياق الحالي يتميز بـ”التحول وحالة اللايقين على المستوى الدولي والإقليمي وعلى مستوى تماسك الجبهة الداخلية للمغرب”.
وقال لشكر، اليوم السبت 28 يناير الجاري، خلال اجتماع المجلس الوطني للحزب: “استطاعت بلادنا مراكمة المكتسبات المحققة لفائدة مغربية الصحراء على الرغم من تصاعد مد المؤامرات والمناورات التي تستهدف مصالحنا الوطنية”.
وأضاف الكاتب الوطني لحزب الوردة،أن موقف الاتحاد الأوربي الأخير، يعكس في واقع الأمر انزعاج العديد من الأطراف من موقع الندية الذي أصبحت تحتله بلادنا في تعاملها مع مختلف الشركاء.
ويرى لشكر أن “هذا الانزعاج هو الذي جعل العديد من الأطراف الأوروبية، وفي مقدمتها فرنسا، عاجزة عن استيعاب مشروعنا التنموي ونموذجنا الديمقراطي وتجربتنا الحقوقية”.
وتابع لشكر: “سنظل، في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في طليعة المدافعين عن هذا التوهج المغربي، أوفياء لمبادئنا المنتصرة لأولوية الوطن، مستحضرين مواقف قياداتنا التي عبر عنها المرحوم عبد الرحيم بوعبيد والشهيد عمر بنجلون في سنوات الضيق، ولن نسمح لأي كان باستغلال قضايانا الداخلية للإضرار بمصالحنا الوطنية.”
يذكر أن البرلمان الأوروبي، أدان يوم أمس الخميس، السلطات المغربية على خلفية وضعية حقوق الإنسان، وعلى وجه التحديد وضعية حرية الصحافة وحرية التعبير والرأي.
ويرى متتبعون أنه بالرغم من كون البرلمان الأوروبي، مؤسسة سياسية تُدافع عن مصالحها، إلا أن ذلك، لا يمنع من الاعتراف بأنه محق في أن محاكمات الصحافيين في المغرب شابتها عدة خروقات.
ودعا متتبعون السلطات المغربية إلى احترام حقوق الإنسان عموما، وحرية التعبير، قصد تفويت الفرصة على البرلمان الأوروبي أو غيره من المؤسسات الحقوقية الدولية في إعطاء الدروس إلى المغاربة.