حقوقيون يطالبون بسراح المعتقلين
انتقدت الهيئة الوطنية لمساندة معتقلي الرأي وضحايا انتهاك حرية التعبير، استمرار اعتقال عدد من النّشطاء السيّاسيين والصحافيين، داعية إلى إلى إطلاق سراح المعتقلين.
وأشارت الهيئة، ضمن تصريح صحفي، على لسان الحقوقية خديجة الرياضي، اليوم الخميس، في ندوة نُظمت بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، حول “الاعتقال السياسي بالمغرب على ضوء المستجدات الوطنية والدولية”، إلى استمرار المحاكمات السياسية في المغرب.
وذكرت أنه تم النطق بأحكام في محاكمات لم تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة، من بينها، النطق بالحكم بحق المدافع عن حقوق الإنسان رضا بنعثمان بثلاث سنوات حبسا، ووجود العديد من المعتقلين السياسيين في ظروف سيئة داخل السجون، ومحاولة الضغط على عمر الراضي عبر مجموعة من السجناء، والإضراب الطويل عن الزيارة الذي خاضه سليمان الريسوني بسبب ما تعرض له من حجز كتبه ومخطوط روايته.
ونبّهت إلى أن هذا الأسبوع شهد اهتمام الرأي العام الدولي بقضية المعتقلين السياسيين في المغرب، بفضل القرار الذي صادق عليه البرلمان الأوروبي، والذي عبر فيه عن إدانته للسلطات المغربية بسبب سياساتها “القمعية” اتجاه الصحافيين، وانتهاكها لحرية التعبير.