الغلوسي: هناك مراكز ومواقع تقاوم الإصلاح الديمقراطي في المغرب
على خلفية السجال القائم حول الوضع الحقوقي بالمغرب، اعتبر رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي أن هناك “مراكز ومواقع تقاوم بكل الوسائل أي إصلاح ديمقراطي وتطور حقوقي.
وقال الغلوسي، ضمن تدوينة بـ”الفيسبوك”: “في المغرب توجد أصوات وأقلام، لا تجد حرجا في الدفاع عن الريع والفساد، لأنها تقتات منهما، وتجد ضالتها في القرب من مراكزهما، وعندما تطرح قضية مكافحة الفساد، وهي معضلة خطيرة يمكن أن تأتي على اليابس والأخضر، تلوذ تلك الأصوات بالصمت، وليذهب المجتمع إلى الجحيم مادام الريع وفيا”.
وأضاف الناشط الحقوقي: “عندما تثار قضية الصحافيين المعتقلين ومعتقلي الرأي، تصرخ المراكز والمواقع المناهضة لأي تطور ديمقراطي ومؤسساتي وتتبعها أصوات وأقلام تشكل رجع الصدى لتلك المواقع، لتردد تلك الأسطوانة المشروخة: الملفات أمام القضاء، وهناك إجراءات اتخذت، وتم احترام قواعد المحاكمة العادلة، بل إنها ترفض حتى أي حديث عن إفراج مؤقت عن المعتقلين، وتهاجم الأصوات التي تطالب بذلك “.
وذكَّر الغلوسي أن “هناك اليوم ملفات فساد أمام الشرطة القضائية وأخرى معروضة على القضاء بمختلف درجاته لكن يبدو أن لعنة الفرملة والتنصل السياسي قد أصابتها في مقتل”.