الكونفيدرالية ترفض التدخل في شؤون المغرب وتطالب بسراح المعتقلين
أبرز ممثل مجموعة “الكونفدرالية الديمقراطية للشغل” بمجلس المستشارين، خليهن الكرش، أن النقابة كانت وستظل تدافع عن السيادة الوطنية، وترفض أي تدخل أجنبي في القرارات الوطنية.
وأورد الكرش، ضمن كلمة، اليوم الإثنين، في جلسة عمومية مشتركة بين غرفتي البرلمان المغربي، أن الكونفيدرالية نبهت، في أكثر من مناسبة، إلى خطورة ارتهان القرار الوطني، إلى المؤسسات المالية والدولية.
وأبرز الكرش أن الكونفدرالية ترفض قرار البرلمان الأوروبي بغض النظر عن مضمونه، لأنه يثير سؤال التوقيت، لأن قضايا الاعتقال والمحاكمات طرحتها النقابة في أكثر من مرة.
وجدد ممثل النقابة المطالبة بإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي والحراكات، ووقف المتابعات في حق الأساتذة وكافة النشطاء، مشيرا إلى أنه بقدر إصرار النقابة على طرح هذه القضايا المبدئية، فإنها تعتبر أن السيادة الوطنية كل لا يتجزأ، وأن الدفاع عنها يبدأ بإقرار الديمقراطية الحقيقة، وإعمال حقوق الإنسان، والقطع مع الانتهاكات بما يوفر شروط بناء المغرب القوي القادر على مواجهة كل التحديات.
وأضاف ” هذا القرار يسائل نجاعة استراتيجية الدبلوماسية الرسمية بالنظر لطبيعة وعدد المصوتين، خاصة أن جزءا منهم كان في الأمس القريب حليفا للمغرب”.