محامي “الطفل” يكشف تفاصيل قضية “البيدوفيل الألماني”


على خلفية قضية “البيدوفيل الألـماني” المتهم بالاعتداء جنسيا على طفل قاصر يبلغ من العمر حوالي 14 سنة بأحد مطاعم أكادير، قضت المحكمة الابتدائية بذات المدينة، أمس الأربعاء، “بعدم الاختصاص”، وأحالت القضية على “غرفة الجنايات”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وذكرت منظمة “ماتقيش ولدي”، ضمن بيان سابق، أن مواطنا من جنسية ألمانية “اعتدى”، يوم 2 يناير الجاري، على طفل قاصر، بعد أن اصطحبه لمرحاض أحد المطاعم الكبير بالمدينة وقام “بهتك عرضه واحتجازه”.

    وقال المحامي الحسين بكار السباعي، المكلف من طرف الجمعية بالترفع في الملف، ضمن تصريح لموقع “بديل”: “لقد تم ضبط المتهم، وهو يحاول هتك عرض الطفل، بمرحاض في فندق بمدينة أكادير”، مشيرا إلى أن “الضبط” تم بعدما كشف سائح إنجليزي الأمر.

    وأضاف السباعي: “للأسف تمت إحالة الملف في البداية على المحكمة الابتدائية بأكادير، في حين أن الأمر يعتبر جناية؛ إذ أن الواقعة مرتبطة بالعنف الاحتجاز”، معتبرا أنها الفعل يعد، أيضا، “جريمة الاتجار في البشر، لأن السائح استغل هشاشة الطفل وعوزه، بعد أن قدم له مبلغا من المال ووعده بتوفير وجبة طعام لفائدته”.

    وذكر محامي الجمعية أن المتهم، أفاد في تصريح أمام المحكمة أن له سوابق في “البيدوفيليا”، وتُوبع على خلفية هذه القضية بتهم “هتك العرض والتغرير بقاصر”.

    - إشهار -

    وبعد إحالة القضية على غرفة الجنايات، أكد السباعي أن “المحكمة كانت حكيمة في توجهها، وكان قرارها صائبا، ومؤسسا على ما أثرناه في إطار الدفع بالاختصاص النوعي، وناقشت مع المتهم جميع المعطيات بشكل تفصيلي”.

    يذكر أن جمعية “ماقيش ولدي” أدت الصائر الجزافي وتنصبت كمطالبة بالحق المدني، وطالبت بدرهم رمزي في التعويض، كما تنصب والد الطفل كمطالب بالحق المدني، وتقدم بمذكرته وطالب بتعويضه ومحاسبة المتهم.

    ويتابع المتهم في حالة اعتقال، بعد أن تم توقيفه منذ يوم 2 يناير، عقب ضبط الواقعة على الساعة السادسة مساء.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد