“أساتذة الثانوي” يحشدون للاحتجاج
خلف الاتفاق الذي تم توقيعه بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة و 4 نقابات تعليمية، من الخمسة الأكثر تمثيلية، غضبا ورفضا، وسط فئة أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي.
ونشطت في الأيام التي أعقبت التوقيع على الاتفاق، مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي، تضم أساتذة الثانوي التأهيلي، تحشد من أجل لتحضير للقاء يوم 25 يناير الجاري بمقر الجامعة الوطنية لتعليم fne بالرباط.
ويرى أساتذة التعليم الثانوي أن الاتفاق الأخير لم يقدم لهم أي جديد “على عكس ما حمله من إحداث درجة جديدة بالنسبة لأساتذة التعليم الابتدائي والاعدادي”.
ويستعد “الغاضبون” لتأسيس ما يمكن أن يطلق عليه بـ”التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي ضحايا النظام الأساسي الجديد”.
وقال أحد الأساتذة النشطاء “حتى الدرجة الممتازة أصبحت مستحيلة بالنسبة لأساتذة الثانوي التأهيلي بعد توحيد المسالك في إطار واحد، حيث سيتم تطبيق الحصيص 36 % على الجميع”.
واعتبر المتحدث أن ما تم الاتفاق عليه يشكل “فرصة جيدة لأساتذة الاعدادي والابتدائي سابقا للحصول على نقط عالية فوق 120 نقطة بينما سيصعب على أساتذة التأهيلي التأهل لما فوق 90 نقطة”.
وطالب المصدر ذاته بـ”تخصيص حصيص لكل سلك على حدا أو رفع الحصيص إلى 50% أو ترقية أساتذة التأهيلي بدون حصيص”.