مندوبية حقوق الإنسان تتهم عزيز غالي باقتحام مقرها


ذكرت المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان، أن رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، قام “باقتحام مقرها” بمبرر التضامن مع موظفين معتصمين منذ يوم الخميس الماضي احتجاجا على ما ما اعتبروه “انتهاكا لحقوقهما”.

واعتبرت المندوبية في بيان، أن ما قام به غالي، يعد “تصرفا غريبا وشاذا، غير مسبوق، في أعراف وممارسات رؤساء جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان”.

وذكرت المندوبية، أن رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أقدم، بتاريخ 13 يناير 2023، “على اقتحام مقر المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، بدعوى التضامن مع مُوَظَّفَيْن، وقد استفسره الكاتب العام لهذه المؤسسة فور معاينته لفعله هذا، منبها إياه بأنه يخرق كل المتعارف عليه في مجال التعامل بين إدارة عمومية وجمعية مدنية. ولأنه لم يكن يتوقع هذا الرد، خرج، بعدما خانه تهوره، ثم عاد، بعد حين ووقف أمام باب المندوبية الوزارية، ليلتقط صورة مع الـمُوَظَّفَيْن المذكورين، وينشرها، متخفيا وراء شاشته، على حسابه الافتراضي، دون أدنى تفكير في موضوع الخصوصية، وسيدلي فيما بعد بتصريحات صحفية.”

وتحدثت المندوبية، على أنها تحتفظ بحقها في اللجوء للقضاء، ضد رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.

أورد رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي أنه “مُنع من ولوج مقر المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، أمس الجمعة 13 يناير الجاري”.

- إشهار -

وأوضح غالي، ضمن تدوينة على “الفيسبوك” أنه توجه للمندوبية، من أجل التضامن مع “ضحايا تعسفات المندوب الوزاري لحقوق الإنسان”.

وأعلن موظفان بالمندوبية الوزارة المكلفة بحقوق الإنسان، (إيمان.ه ورحال.ع) دخولهما في اعتصام مفتوح وإضراب عن الطعام بمقر المندوبية ابتداء من الخميس 12 يناير الجاري.

وفي وقت سابق، دعت الجمعية إلى إيقاف كل أشكال التضييق والانتقام من الموظفين المعنيين، وإلى عدم التمييز في الشغل على أسس غير مهنية، وإلى ضرورة احترام الانتماء النقابي.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد