الكونفدرالية: القادم أصعب
يرى فريق الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين أن “الأوضاع ستكون أصعب في قادم الأيام”، معتبرا أن “مؤشراته السلبية، ظهرت من خلال إصرار الحكومة على التنصل من التزاماتها، ودورها في حماية القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين وضمان الحقوق والحريات وتوفير فرص العمل اللائق”.
وقالت فاطمة زكاغ، خلال مداخلتها اليوم بالغرفة الثانية بمناسبة مناقشة مشروع قانون المالي، إن “الحكومة لازالت مصرة على توجهاتها النيوليبرالية واختياراتها اللا شعبية واللا الاجتماعية والتي تظهر بجلاء خلال المشروع”.
وأضافت زكاغ أن هذا المشروع “تحكمه التوازنات المالية على حساب التوازنات الاجتماعية، مما ينتج حصد المزيد من التفقير والتهميش، والاقصاء الاجتماعي في غياب الحوار المجتمعي”.
وترى المسؤولة النقابية أن المشروع “لم يأت بالجديد، ولم يجسد بتاتا شعار الدولة الاجتماعية الذي رفعته الحكومة، ولم يستجب لانتظارات عموم الشعب المغربي”.