هيئات تندد بـ”إهانة المغاربة” من قنصليات أوروبا


ندد الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان، بما اسماه بـ”المعاملة المهينة والحاطة بالكرامة”، التي تُمارسها قنصليات الاتحاد الأوروبي اتجاه المواطنات والمواطنين المغاربة المتقدمين بطلبات الحصول على التأشيرة.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    ورفض الائتلااف، الذي يضم عددا من المنظمات الحقوقية، “التقليص الكبير والمفاجئ لفرص الحصول على التأشيرة، بالإغلاق العمدي، بشكل كلي أو بشكل جزئي، للمنصات الإلكترونية المخصصة للحصول على المواعيد قصد التقدم بطلبات الحصول على التأشيرة، مما أصبح معه طالبي التأشيرة يواجهون صعوبات، خصوصا تلك المتعلقة بالدراسة أو العلاج أو العمل”.

    واعتبرت الائتلاف، في مذكرة موجهة لسفيرة الاتحاد الأوروبي، في المغرب، أمس الجمعة 18 نونبر الجاري، أن “امعان مصالح قنصليات دول الاتحاد الأوروبي بالمغرب في رفض تمكين المواطنات والمواطنين المغاربة من التأشيرة، أي الحرمان من الحق في التنقل، قد اتخذ أشكالا لا تليق بدول المفروض فيها عدم اللجوء لأساليب غير معقولة كإغلاق نوافذ الدخول للحصول على موعد لتقديم طلب الحصول على التأشيرة، وفتحها بشكل محدود وقصير المدة، وهو ما نشطت معه عصابات أصبحت تتاجر بالمواعيد وتفرض على طالبات وطالبي التأشيرة مبالغ مرتفعة ترهق قدرتهم المتدهورة أصلا”.

    - إشهار -

    وترى المذكرة أن تفويت دول الاتحاد الأوروبي، تدبير إجراءات دفع الطلبات والحصول على الجواب لشركات وسيطة، قد ضاعف من معاناة طالبي وطالبات التأشيرة خصوصا من الناحية المادية حيث أصبحوا بالإضافة لأداء رسوم التأشيرة، أصبحوا يؤدون رسوم إضافية مقابل الخدمات التي تقوم بها الشركات المناولة لدول الاتحاد الأوروبي.

    وطالب الائتلاف المصالح المعنية للاتحاد الأوروبي بالمغرب، ومصالح وزارات خارجية دول الاتحاد الأوروبي بوقف هذه المعاملات المهينة والحاطة من الكرامة “المناقضة لادعاءات احترام حقوق الإنسان”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد