موظف جماعي معتقل بأسفي وهيئات حقوقية ونقابية تتضامن

الطيب مؤنس- تضامنت هيئات حقوقية ونقابية بمدينة أسفي مع الموظف الجماعي حسن التويربي، المعتقل على خلفية شكاية تقدم بها مقاول يتهمه فيها بالاعتداء الجسدي والضرب والجرح.

وتوالت بيانات التضامن على مدى أيام متتالية منذ يوم 20 دجنبر الجاري اعتبرت من خلالها الهيئات المتضامنة الشكاية التي تقدم بها المقاول كيدية بعد قيام الموظف الجماعي في إطار مهامه المنوطة به بمنع المقاول من مواصلة عمله بمشروع للسكن الاجتماعي للموظفين والموظفات ما زالت تروج حوله دعاوى قضائية بمحاكم أسفي حسب ما أكدته مصادر موقع “بديل” بالمدينة.

وسبق للمقاول وأعوانه، حسب البيانات التي يتوفر موقع بديل على نسخ منها، أن قاموا بالاعتداء على مجموعة من الموظفات بالسب والشتم والضرب والجرح نتج عنه رضوض وجروح متفاوتة الخطورة وإغماءات نقلن على إثرها الى مستشفى محمد الخامس بأسفي.

واستغربت البيانات بشدة تكييف الواقعة واعتماد الفصل 288 من القانون الجنائي ضد الضحايا أصحاب الملك في صالح شخص يعتبر تواجده داخل المشروع غير شرعي لأنه لا تربطه بالجمعية المسيرة للمشروع أية علاقة تعاقدية أو مالية وهو شخص يعتبر في وضعية احتلال لملك الغير.

وطالبت بالإفراج الفوري عنه ومتابعته في حالة سراح وفتح تحقيق نزيه حول مجريات الحادث ودعت جميع الهيئات الديمقراطية بالإقليم للانخراط في المعارك النضالية التي دعت إليها النقابة الوطنية لموظفي الجماعة الترابية أمام المحكمة الابتدائية.

واعتبر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للجماعات الترابية وشركات التدبير المفوض بآسفي المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الذي ينتمي إليه الموظف المعتقل، أن الأمر يتعلق بمحاولة لإفشال مشروع السكن الاجتماعي الذي يستفيد منه أكثر من 500 موظف وموظفة في إطار تصفية حسابات سياسية ونقابية.