بنعبد الله: نتطلع أن يسهم انفتاح المغرب على إسرائيل في تسوية “قضية فلسطين”
أبرز نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدّم والاشتراكية، أن هذا الأخير “يُعبر تطلعاته في أن تُــسهم الخطواتُ الانفتاحية لبلادنا على إسرائيل في تيسير إيجاد تسوية سلمية ونهائية وعادلة ودائمة تضمن كافة حقوق الشعب الفلسطيني الصامد”.
وأورد بنعبد الله، ضمن كلمته يوم أمس، خلال افتتاح أشغال المؤتمر 11 للحزب، أنهم éسيظلون، دوماً، إلى جانب الشعب الفلسطيني داعِماً ومُسانداً، على غرار كافة الشعب المغربي وقواه الحية ومؤسساته”.
وضمن الكلمة ذاتها، قال بنعبد الله، إننا “نلتئم، اليوم، وفِـــكرُنا منشغِلٌ، أيَّـــمَا انشغال، بمحنة الشعب الفلسطيني الذي يعيشُ أحلك اللحظات، بسبب سياسةِ التنكيل والترهيب، والتقتيل والتهجير، والتطهير العرقي العنصري، التي يتعرض لها يوميًّا فوق أرض فلسطين العزيزة، من قِـــبَل قُـــوَّة الاحتلال الصهيوني الغاشمة والمتغطرسة”.
وأضاف أن “ما يُواجُــهُــهُ الشعبُ الفلسطينــيُّ الأعزلُ لَـــيُــشَـــكِّـــلُ وصمةَ عارٍ على جبين العالَم بأسره، في ظل الصمتِ وتَــرَاجُــعِ الاهتمام الدولي بقضية فلسطين العادلة، وفي ظلِّ السَّــعــيِ البئيس إلى تصفية قضية شعبٍ لا ذنب له سوى أنه يُكافِـــحُ بِصَدرٍ عارٍ لأجل نَـــيْـــلِ حقوقه المشروعة والثابتة”.
ويرى أن الوقت الحالي، يعد “لحظةٌ تستوجبُ صحوةً قويةً وعارمةً للضمير العالمي، وللأصواتِ الحرة جميعِــهَا، لأجل التضامن والدعم”، مسترسلا: “ولكن أساساً لأجل العمل الفعلي، على كل الواجهات وبكل الوسائل، حمايةً ودعماً ومساندةً للشعب الفلسطيني الشقيق المقاوِم، حتى يَـــنَــالَ حقوقَــهُ كاملةً، وفي مقدمتها بناءُ دولة فلسطين المستقلة والموحَّدة وعاصمتُـــها القدس”.