مباحثات بين بوريطة وإليو دي روبو
أبرز وزير الخارجية المغربية، ناصر بوريطة، اليوم الخميس بالرباط، أن التعاون مع جهة والونيا البلجيكية يندرج ضمن تطور العلاقات بين المغرب وبلجيكا.
وأورد بوريطة، ضمن تصريح للصحافة عقب محادثات مع الوزير-رئيس جهة والونيا إليو دي روبو، أن الإعلان المشترك الأخير الموقع في 20 أكتوبر 2022 بمناسبة زيارة وزيرة الشؤون الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب إلى المغرب، دشن مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية، مبرزا أن التعاون مع هذه الجهة البلجيكية “يندرج ضمن هذا التطور، بما في ذلك ما يتعلق بقضية الصحراء”.
يذكر أن بلجيكا اعتبرت في هذا الإعلان المشترك مخطط الحكم الذاتي، الذي قدمه المغرب سنة 2007، “أساسا جيدا لحل تقبله الأطراف” بخصوص قضية الصحراء.
وقد أكد على هذا الموقف اليوم الخميس السيد دي روبو الذي شدد، في تصريح للصحافة، على أن مخطط الحكم الذاتي المغربي يشكل “جهدا جادا وذا مصداقية” من قبل المملكة.
من جهة أخرى، استحضر بوريطة التاريخ العريق للصداقة والتعاون بين المغرب ووالونيا، الذي يرجع إلى سنة 1999، واصفا التعاون بين الطرفين بـ”الإيجابي”.
وأشار الوزير، أيضا، إلى أن هذا التعاون يتجلى من خلال مكون بشري مهم، مع وجود جالية مغربية كبيرة تعيش في هذه الجهة البلجيكية.
وقال إن محادثاته مع السيد دي روبو كانت مناسبة لمناقشة آفاق تعزيز هذا التعاون على أساس التطور الذي شهدته العلاقات بين المملكتين.