بنكيران يرفض الزيادة في “أجور أساتذة التعليم العالي”
انتقد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سياسة الحكومة التي يقودها التجمعي عزيز أخنوش، متسائلا: “عن الوجهة التي يمضي فيها البلد؟”مضيفا: “هل يمكن الرهان على صبر المغاربة الذي يوشك أن ينفذ، في وقت تقوم فيه هذه الحكومة بأشياء غير مفهومة”.
ويرى بنكيران، ضمن كلمة له في اللقاء العادي اللجنة الوطنية للحزب، والتي نشرها موقع الحزب، يوم أمس، أن من بين الأشياء غير المفهومة التي قامت بها الحكومة، هي “الزيادة للأساتذة الجامعيين”.
وقال بنكيران إن هاته الزيادة غير منطقية في “هذا التوقيت بالذات”، مردفا: “وإن كان ولابد أن تكون هناك زيادة، فلتكن أولا للسلاليم الدنيا في التعليم من الابتدائي والإعدادي والثانوي حتى نصل للجامعي”.
وأضاف المسؤول الأول في البيجيدي الذي قاد الحكومة لمدة 10 سنوات، أن “هناك فئات لا مداخيل لها أصلا، وتوجد في قاع الهشاشة يجب أن ينصرف إليها الاهتمام من باب أولى”.
وضمن الكلمة ذاتها، استحضرها بنكيران قضية المحروقات، مبرزا أنه “مقتنع بأن شركات المحروقات تواطأت على عدم التنافس الشريف وأضافت أرباحا غير أخلاقية خارج السقف الذي يحدده القانون وتركيبة الأسعار”، محملا المسؤولية لعزيز أخنوش باعتباره رئيسا للحكومة ومالكا، في الآن ذاته، لشركة في مجال المحروقات.
وقال إن “اللجنة الاستطلاعية البرلمانية تحدثت عن 17 مليار درهم من الأرباح غير الأخلاقية وكذلك الصحافة المستقلة، وهي الأرباح التي لم يظهر لها أثر إلى الآن !!!!!”.
وتساءل بنكيران عن “حكاية 17 مليار؟”، مطالبا “عزيز أخنوش رئيس الحكومة أن يخرج وأن يقول شيئا في هذا الموضوع، هل تم توزيعها بينهم؟ هل هي موجودة أم لا؟”.
وفي هذا السيّاق، أقحم بنكيران معاشه الشهري، محاولا الدفاع عنه، بالقول: “17 المليار لا يتفاعل معها أحد إلى حد الآن، وللأسف “لاصقين” غير في معاش ابن كيران و موقع المعتصم”، معتبرا أن “17 مليار، هي الشجرة التي تخفي غابة”.