مطالب بتوضيح دواعي استعمال مبيد “الابيستان”
ساءل النائب البرلماني محمد ادموسى، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، حول دواعي الإصرار على استعمال مبيد “الابيستان” لحماية سلالة النحل المغربية.
وقال برلماني الاستقلالي، ضمن سؤال كتابي: “لا يخفى عليكم السيد الوزير الدور الهام للنحل في النظم البيئية، وكذا قيمة سلالة النحل المغربية المعروفة عالميا لدى كل الخبراء الدوليين بجودتها ومقاومتها وتميزها على باقي السلالات الأخرى”.
وأضاف برلماني إقليم الحوز: “تعلمون أن هذا القطاع تعرض لأزمة غير مسبوقة بعد أن تم تسجيل حالات انهيار متعددة لمجموعة من الخلايا عبر التراب الوطني خلال السنة الماضية، وهو ما تعبأت له وزارتكم من خلال مجموعة من الحملات للقضاء على هذه الظاهرة”.
وفيما أورد أن الوزارة “تستعد لإطلاق الحملة الوطنية لمكافحة “الفاروا”، ذكر أنه تواصل مع المهنيين وأكدوا له، أنه سيتم الاعتماد من جديد على نفس الدواء الكيميائي للسنة الثالثة على التوالي وهو “الابيستان”.
وأشار البرلماني أن “هذا الدواء الذي أصبح طفيل “الفاروا” يشكل مقاومة لمادته الفعالة الفلوفالينات “fluvalinate”، علما أنه لم يثبت فعاليته حسب عدد من المهنيين إضافة كذلك لكونه أصبح محظورا في السوق الأوروبية”.
واعتبر ادموسى أن هذا الإصرار على استعمال هذا الدواء “من شأنه أن يزيد من معاناة مربي النحل وتهديد قيمة وجودة سلالة النحل المغربية”.