“صراعات بين لوبيات الفساد”.. الإشتراكي الموحد ينتقد مسؤولي ورزازات
انتقد الحزب الإشتراكي الموحد، الحالة التي تعيشها عدد من الجماعات المحلية بإقليم ورزازات، معتبرا أنها “صراعات مصلحية لتوزيع المنافع بين لوبيات الفساد والنخب الفاسدة بالاقليم والتي تتاجر بأصوات الناخبين”.
وحمل فرع الحزب بورزازات، في بيان توصل به موقع “بديل”، اليوم الجمعة 14 أكتوبر الجاري، السلطات الاقليمية والمنتخبين، مسؤولية “الجمود الاقتصادي الذي يعرفه الإقليم، جراء ترحيل فرص الاستثمار إلى أقاليم أخرى بسبب العزلة المفروضة عليه”.
وطالب الحزب بـ”الرفع من القدرة الشرائية للمواطنين بزيادة الأجور والحد من ارتفاع أسعار المحروقات ومشتقاتها وأثمنة الخدمات الاجتماعي والمواد الغذائية”.
وعبر البيان، عن “امتعاض الحزب جراء استمرار معاناة ساكنة الإقليم من الاقصاء والتهميش بسبب غياب البنية التحتية اللائقة وضعف الخدمات الاجتماعية، والخصاص المهول في الأطر الطبية والتعليمية”.
وشدد الحزب على ضرورة حماية حقوق أعضاء الجماعات السلالية، من طرف السلطات الإقليمية، “ومساندتهم لإقامة مشاريع سكنية أو اقتصادية ولتحقيق تنمية بشرية مستدامة ترفع من مستواهم المعيشي، وتيسير سبل انتفاعهم من أراضيهم السلالية في ظل القوانين ذات الصلة”.