“البحث عن المعادن” يصل إلى الحكومة
ساءل النائب البرلماني عدي شجري، وزير الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي عن “دوافع وأسباب التخلي عن طرق البحث واستكشاف المعادن بالمغرب”، واستدرك متسائلا عمّا: “إذا كانت هناك طرق وأساليب جديدة بهذا الشأن؟”.
وأضاف برلماني التقدم والاشتراكية، ضمن سؤال كتابي: “أم أن الأمر يتعلق بالتركيز في البحث والاستكشاف على الهيدروكربوبات دون غيرها من باقي الموارد المنجمية أو المواد المعدنية؟”.
وأبرز النائب البرلماني أن “بلادنا تزخر بمخزون وطني جد مهم من الترواث الطبيعية والمعدنية”، موضحا أنه “فضلا عن الفوسفاط، توجد مناجم معدنية أخرى كالحديد والرصاص والفضة والزنك والنحاس وغيرها في مختلف جهات المملكة”.
وتابع: “وقد لعب مكتب الأبحاث والمساهمات المعدنية، قبل حله ودمجه في المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، دورا كبيرا، في الدراسات وأعمال البحث والاستكشاف المتعلقة بالموارد المنجمية أو المواد المعدنية واستغلالها، بحيث كان هذا المكتب يكلف فرقا للبحث والتنقيب يتم توزيعها على مختلف مناطق المغرب”، مشيرا إلى أن هذا “الأمر الذي لم يعد موجودا اليوم”.