أوزين يرد على على اتهامه بـ”الفساد”


على خلفية شكاية المنظمة المغربية لحماية المال العام، حول موضوع يتعلّق بالصفقات العمومية التي أُنجزت في عهد وزير الشبيبة والرياضة السابق محمّد أوزين، تساءل هذا الأخير: “أين كنتم تختبؤون طيلة هذه السنوات؟ وكيف ظهرت “غيرتكم”على حماية المال صدفة وبغير سابق إنذار؟”

يُذكر أن المنظمة المذكورة، وضعت شكاية لدى رئاسة النيابة العامة بالرباط، تُشير من خلالها إلى وجود شبهات فساد بخصوص إنجاز 44 ملعبا، بكلفة 150 مليار سنتيم، في عهد حكومة بنكيران.

وأشار محمّد أوزين، النائب البرلماني والقيادي بحزب الحركة الشعبية، ضمن تدوينة، إلى أن “عضو المكتب التنفيذي للمنظمة هو رئيس هيئة المحاماة للحزب الأغلبي الحاكم”، معتبرا أن الشكاية “هي محاولة يائسة لاخراص صوت المعارضة التي لم ولن تصمت أو تتستر على أي ضرر يتعرض له المواطن المقهور”.

وأورد أوزين أن أفراداً من المنظمة التي وضعت الشكاية، كانوا موضوعا لـ”متابعات قضائية وسوابق عدلية بالتزوير والنصب”، مبرزا أن لديه “حججا لإثباتها، ومستعد لتقديمها للمنظمة إن كانت على غير علم بها، حتى لا يصح عليها القول المأثور: حاميها حراميها”.

أموال المحروقات

- إشهار -

وضمن المصدر ذاته، تساءل أوزين: “لماذا لم ينكب “حماة المال العام” على تقرير اللجنة الاستطلاعية للمحروقات التي أحرقت جيوب المغاربة، والحديث فيها عن ملايير الدراهم وليس السنتيمات؟ وما منعهم عن الانكباب على تقرير المغرب الأخضر الذي كلف ميزانية عملاقة فاقت 150 مليار درهم، وليس سنتيما”.

وفي هذا السيّاق، رفع القيادي بالحركة الشعبية تحدياً، مفاده: “افتحاص ثروته”، لافتا إلى أنه “لا يملك سوى بيتا بملكية مشتركة مع زوجته، وأقساط شهرية لمدة عشرين سنة”.

وأضاف أنه “لا يملك كريمات، ولا فيلات، ولا كاريانات، ولا فيرمات، ولا هولدينغات، يملك فقط كبريائه وأفكاره وحبه لبلده، واصراره للترافع من أجله”.

وتابع متسائلا: “فهل يملك الذين سخروكم الجرأة للفصح عن ممتلكاتهم؟”، واسترسل: “نعتم أوزين بمول الكراطة، ولو أنها آلية للفيفا، إلا أننا في حاجة إليها اليوم، وأكثر من أي وقت مضى لتطهير الوطن من الشوائب والأوساخ”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد