بسبب عموتة.. لقجع في مرمى النقد
في ظل الوضع المُثير للمدرّب الحسين عموتة، واقتراب موعد انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين (الشان)، الذي يحمل المغرب لقب نسختيه الماضيتين، يضع متتبعو الشأن الكروي المغربي فوزي لقجع في مرمى النقد.
وكانت قرعة النسخة السابعة لبطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم، التي أُجريت في فاتح أكتوبر الجاري، قد وضعت المغرب في المجموعة الثالثة، إلى جانب غانا والسودان ومدغشقر.
وتنطلق منافسات هذه النسخة التي تحتضنها الجزائر، في الـ 13 من يناير إلى الـ 4 من فبراير من السنة القادمة.
وفي وقت سابق، صرّح رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، أن المنتخب المحلي لن يبقَ في الوجود، مشيرا إلى أنه سيُعوّض بالمنتخب الأولمبي.
وذكرت تقارير إعلامية، أن المغرب سيُشارك بالمنتخب الأولمبي في هاته المنافسات، إلا الصورة لم تتضح بعد، في ظل تواجد المدرب عموتة على رأس القيادة الفنية للوداد الرياضي الذي ينافس على عدد من الألقاب، وتواجده، أيضا، على قائمة المنتخب الأولمبي.
وينتقد عدد من المهتمين بالشأن الكروي المغربي، هذا الوضع، ويطالبون الجامعة بالحل، وترك عموتة يشتغل مع فريقه، متسائلين: “ألا يتوفر المغرب على أطر أخرى؟”