الريسوني يقاطع الزيارات العائلية احتجاجا على “التعذيب النفسي”


أشارت خلود المختاري، زوجة الصحافي سُليمان الريسوني، إلى أنها لم تتمكّن من زيارة هذا الأخير، يوم أمس الجمعة، بسبب امتناعه عن الخروج من الزنزانة.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأبرزت خلود، ضمن تدوينة، أنها تلقت اتصالا من الصحافي سُليمان الريسوني، بعدما غادرت سجن عين برجة، وطلبها بـ”تمزيق بطاقة الزيارة، وألا تضع قدميها داخل السجن بشكل نهائي”.

    وأوضحت خلود، أن سُليمان قال لها: “أنا أحتج، كما سبق ووضعت حياتي مقابل إنصافي، أنا أحتج على هذا الحزب السري الذي صورني عاريا ونشر ذلك، وعلى من جردني من روايتي ومذكراتي وأنكر ذلك، وعلى من يتجسس على مكالمتي الآن معك”.

    وأضاف: “أنا أحتج على هذا التعذيب النفسي الذي يُمارسُ في حقي، لهذا مزقي بطاقة الزيارة، ولا تضعي قدمك داخل السجن نهائيا، ثم انتبهي على حالك وعلى حال هاشم..”.

    - إشهار -

    وأوردت خلود أن الأسرة تعيش تعذيبا مضاعفا أمام تعذيب سليمان، قائلة: “إنها معضلة، عطل وعطب إنساني وسياسي في بلادنا، إنه الوجع نحقن به كل يوم وفي كل محاولة للعيش بشكل طبيعي”.

    وكشفت خلود المختاري، في وقت سابق، أنها تمكّنت من زيارة سليمان، يوم الجمعة 2 شتنبر الجاري، بعد “إضراب عن التواصل والزيارات العائلية دام لما يقارب أربعة شهور”.

     

     

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد