النصيري إلى كأس العالم.. والركركي في مرمى النقد
كشفَ الناخب الوطني وليد الركراكي، أن مهاجم إشبيلية الإسباني يوسف النصيري، سيكون حاضرا رفقة النخبة الوطنية في نهائيات كأس العالم المقرّر تنظيمه في الفترة الممتدة من 21 نونبر إلى 18 دجنبر من السنة الجارية.
وقال الركراكي، ضمن الندوة الصحافية التي سبقت مباراة الباراغواي: “النصيري سيحضر في نهائيات كأس العالم”، مبرزا: “النصيري ابننا، وهو ولد المغرب، ونحن هنا لمساعدته.. صحيح أنه يمر بفترة انتقالية صعبة على مستوى الأداء لكنه مهاجم رائع، ولا يزال صغيرا في السن، وسيساعدنا مستقبلا”.
وتابع: “النصيري قد يكون سببا في تتويجنا بأمم أفريقيا المقبلة، فمن يدري؟.. أنا هنا من أجل هذه الأدوار لمساعدة النصيري وغيره”، وزاد: “لا يهمني كم سجل، لأن هناك أشياء أكثر أهمية من تسجيل الأهداف، والنصيري يلبي لي هذا الشرط”.
وكان النصيري قد شارك رفقة الأسود في مونديال روسيا الماضي وسجل هدفا رائعا في شباك إسبانيا، ويُعد من أفضل المهاجمين تسجيلا بالضربات الرأسية، كما أنه يُعتبر من أفضل اللاعبين الذين لهم القدرة على الضغط على حامل الكرة.
وعلى خلفية تصريحاته، تعرّض وليد الركراكي لعدد من الانتقادات؛ إذ قال متتبعون بشكل ساخر: “حمد الله واخا يسجل 18 هدفا، مايمشيش لكأس العالم.. والنصيري بلا مايسجل، غادي إمشي، وخاصنا ندعموه.. زوينة هاذي”.
يُذكر أن وليد الركراكي، كان قد قال في تصريحات سابقة: “يجب على حمد الله أن يشتغل حتى يضمن مكانه في لائحة المنتخب المغربي”، منبها: “حتى ولو سجل 18 هدفا، فلا يعني ذلك أن سيشارك مع المنتخب المغربي.. المنتخب المغربي، لا يتوقف على أحدٍ، وهو أكبر من الجميع”.
وفيما يُتهم حمد الله بأنه لاعب يُثير الكثير من الشغب، وأنه غير منضبط، فإن عدد من المتتبعين، يدافعون عنه، ويشيرون إلى أن المهم، هو أنه: “يُسجل الأهداف، ويقوم بدوره كرأس حربة”.
وفي الإطار ذاته، يرى آخرون أن السبب خلف تسجيله للأهداف، هو أنه لعب في دوريات “ضعيفة”، مشيرين إلى أنه لو كان “ماكينة تهديفية” كما يُصوّر البعض، لكان في أحد الدوريات الأوربية القوية.