الريسوني يوجّه نقدا لاذعا لـ”علماء المسلمين”
وجّه الفقيه المغربي أحمد الريسوني، نقداً لاذعاً إلى “بعض علماء المسلمين”، مشيرا إلى أنهم صنعوا “بدعةً” جديدة تتمثّل في “المطالبة بالاعتذار عن الآراء والأفكار”.
وكان الريسوني، قد انسحب من “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، بشكل نهائي، بعدما استقال من رئاسته في وقت سابق، على خلفية تصريحاته حول موريتانيا والصحراء المغربية.
وكتب الريسوني، اليوم الثلاثاء الـ 6 من شتنبر الجاري: “آخر بدعة أظهرها بعض علماء المسلمين، هي المطالبة بالاعتذار عن الآراء والأفكار، والضغط للاعتذار عنها..”.
وأضاف الريسوني: “أنا لا أفهم كيف يعتذر شخص عن أفكار يعتبرها حقا وصواباً!!”، وتابع: “أليس هذا مجرّد تدريب على النفاق، إرضاء للسياسة وأجهزتها؟”.
يُذكر أن الريسوني، كان قد قال في حوار مع موقع “بلانكا بريس”، إن “وجود موريتانيا غلط من الأساس، إلى جانب قضية الصحراء”، مشيرا إلى أن “بيعة علماء موريتانيا وأعيانها للعرش الملكي ثابتة”، قبل أن يضيف: “موريتانيا صناعة استعمارية، لكن المغرب اعترف بها على كل حال، وسنترك للتاريخ كلمته في المستقبل”.
وفي توضيح، أشار الريسوني أن “استقلال موريتانيا اعترض عليه المغرب لعدة سنين، لأسباب تاريخية.. ثم اعترف به، وأصبحت موريتانيا إحدى الدول الخمس المكونة لاتحاد المغرب العربي”.