“شوية د النخوة”.. الإبراهيمي يُقارب موضوع “التأشيرات الفرنسية” بزاوية أخرى


علّق عزالدين الإبراهيمي على النقاش الدائر، في المغرب، حول الحصول على التأشيرات الفرنسية، قائلا: “شوية ديال النخوة.. الفيزا ديال فرنسا ليست قضية حياة أو موت”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    يُذكر أن عددا من المغاربة يطالبون بـ”مقاطعة فرنسا”، والابتعاد عن التدريس بلغتها في التعليم العمومي، باعتبارها “لغة استعمارية”، وتجدّدت هذه المطالب في الفترة الأخيرة، مبرزين أن الحل بين أيدي المغاربة.

    وكتب الإبراهيمي، ضمن تدوينة: “ما لا حظته هذه الأيام، هو شحال ديال المغاربة “كيبكيو ويتباكاو” على الفيزا ديال فرنسا، وكأنها قضية حياة أو موت”، مضيفا: “شوية ديال النخوة، ولا سيما أن فرنسا هي التي قررت في إطار لَيِّ ذراع المغرب وكسر العظام، أن تعاقب المغاربة بتخفيض عدد التأشيرات الممنوحة لهم لدخول ترابها، وهذا من حقها.. أنا متيقن أن دولتنا وكما عودتنا تعرف كيف ترد على هذا”.

    وأبرز أن “بعض الخوت ديالنا ورغم فهمهم لهذا، يحاولون “استعطاف” فرنسا وبكل الطرق”، مردفا: “أنا أرفض أن أكتب ولا أن أترافع لدى القنصل ولا السفيرة ولا الرئيس ديالهم”.

    وجه المغاربة والأسباب القاهرة

    الإبراهيمي الذي يشغل مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية في كلية الطب والصيدلة وعضو اللجنة العلمية الوطنية أن التلقيح، أورد ضمن المصدر ذاته: “يجب أن نرفض أن يمرغ وجه المغاربة بالتراب”.

    وفيما أكد أنه يتفهّم الأشخاص الذين يودون التوجه إلى فرنسا لأسباب “قاهرة”، فقد لفت الانتباه إلى هؤلاء لهم “حلول متعددة للولوج إلى فرنسا… فاللي عندو باب واحد، الله يسدو عليه”.

    وفي هذا الصدد، قال: “يمكنك طلب التأشيرة من جميع الدول المنخرطة في اتفاقية شنغين.. والتي تسمح لك بدخول فرنسا”، متسائلا: “علاش الإنسان كايفسد فلوسو و وقتو و”يبهدل راسو”.. وهو يمكنه أن تدخل فرنسا معززا مكرما من بلد آخر”.

    - إشهار -

    شواطيء المغرب وفرنسا وزنجبار

    وبخصوص من لم تكن له ظروف قاهرة لزيارة فرنسا، قال: “إذا كنت ستسافر للسياحة فقط… عاون السياحة ديال بلادك.. و الله حتى بلادنا زوينة  يتهافت عليها حتى السياح الفرنسيون.. وكترويج لوجهة المغرب و”دليل”، أرفقت هذه الصورة، من شاطئ مغربي.. ماشي ديال فرنسا ولا زنجبار”.

    وذكر الإبراهيمي إلى “زنجبار”، في إشارة منه إلى العطلة التي قضتها “وزيرة السياحة” في تنزانيا، وفي دعوة منه إلى تشجيع السياحة في المغرب.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد