واشنطن تضغط لتحديد قاتل شيرين أبو عاقلة


دعت الولايات المتّحدة، يوم أمس الإثنين، إسرائيل إلى تحديد المسؤولين عن مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة، وذلك بعد إقرار الجيش الإسرائيلي بوجود “احتمال كبير” بأن يكون أحد جنوده قد أطلق “خطأ”ً الرصاصات التي قتلت الصحافية الفلسطينية-الأمريكية في ماي الماضي.

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان: “نرحّب بالتحقيق الإسرائيلي في هذا الحادث ونشدّد مجدّداً على أهمية تحديد المسؤولين في هذه الحالة”.

وأضاف أنّ تحديد المسؤوليات يجب أن يشمل على سبيل المثال “السياسات والإجراءات، وذلك لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل”.

وجدّد البيان التنويه بالصحافية الراحلة، مؤكّداً أنّ “شيرين لم تكن مواطنة أمريكية فحسب، بل كانت أيضاً مراسلة شجاعة أكسبتها مهنيتها الصحافية وسعيها وراء الحقيقة احترام الجماهير في جميع أنحاء العالم”.

وتابع: “تظلّ أفكارنا مع عائلة أبو عاقلة بينما هم يبكون هذه الخسارة الفادحة، ومع كثيرين آخرين في جميع أنحاء العالم كانوا يستضيفون شيرين وتقاريرها الإخبارية في منازلهم على مدى أكثر من عقدين”.

وأتى الموقف الأمريكي بعيد إعلان حيش الإحتلال بأنّ تحقيقه أظهر وجود  “احتمال كبير بأن تكون أبو عاقلة قد أصيبت عن طريق الخطأ بنيران الجيش الإسرائيلي الذي كان يستهدف مشتبهاً بهم من المسلّحين الفلسطينيين”.

- إشهار -

وقتلت الصحافية في قناة الجزيرة بالرصاص في 11 ماي الماضي خلال تغطيتها عملية عسكرية إسرائيلية في مخيّم جنين.

ويأتي هذا الاعتراف بعد أشهر أصرّ خلالها جيش الإحتلال على استحالة تحديد مصدر الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة.

وكانت أبو عاقلة ترتدي سترة واقية من الرصاص كتبت عليها كلمة “صحافة” وخوذة واقية عندما أصيبت برصاصة في وجهها أسفل خوذتها.

وكالات

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد