مناهضو التطبيع يُدينون “حملة العطاشة” ضد بناجح
على خلفية الاستماع إلى القيادي بجماعة العدل والإحسان من طرف مصالح الشرطة القضائية بمدينة الرباط، أعلن المرصد المغربي لمناهضة التطبيع عن تضامنه مع بناجح، مشيرا إلى أن هذا الأخير، معروف بـ”نضاله السلمي والرافض للعنف”.
وأدان المرصد، ضمن بيان، ما عبّر عنه بـ”الحملة الدعائية المغرضة للمناولين ( العطاشة ) لدى أجندة الاختراق الصهيوني ولمحاولاتهم اليائسة لشيطنة مناهضي التطبيع”.
وذكر المتضامنون مع بناجح، أنهم يؤكدون أن “التطبيع مع العدو الصهيوني خيانة للشعب المغربي والشعب الفلسطيني على حد سواء”.
ومن جانبها، عبّرت “هيئة التضامن مع عمر الراضي وسليمان الريسوني والمعطي منجب وكافة ضحايا انتهاك حرية التعبير بالمغرب”، عن تضامنها مع بناجح، داعية إلى مساندته، وإلى الوقوف ضد الاعتداءات والمضايقات التي يتعرّض لها المدافعون والمدافعات عن حقوق الإنسان في المغرب.
وترى الهيئة، ضمن بيان، أن بناجح، كان قد “تعرّض في الأشهر والأسابيع الماضية لحملة تشهيرية منظمة من لدن صحف ومواقع مقرّبة من السلطة بسبب مواقفه وآرائه”.
وأشارت إلى أنّ إدارة “الفيسبوك” كانت قد أغلقت حسابه الشخصي بفعل الحملة التي شنتها حسابات الذباب الإلكتروني التي تعلن صراحةً ولاءها للسلطوية المغربية على حسابه ب”فيسبوك”.
وكان بناجح قد كشف أنه حضر صباح اليوم الإثنين الـ 5 من شتنبر الجاري، إلى مقر الشرطة القضائية بمدينة الرباط، على خلفية استدعاء توصّل به يوم الخميس الماضي.