بناجح يكشف تفاصيل استدعائه من طرف الشرطة
كشف القيادي في جماعة العدل والإحسان، حسن بناجح، أنه حضر صباح اليوم الإثنين الـ 5 من شتنبر الجاري، إلى مقر الشرطة القضائية بمدينة الرباط، على خلفية استدعاء توصّل به يوم الخميس الماضي.
وقال بناجح، ضمن تدوينة، إن موضوع استدعائه يتعلّق بـ”رأي كتبته في شهر ماي الماضي بمناسبة استشهاد الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة وحول التطبيع”.
وأضاف أن الرأي الذي كتبه، آنذاك، في تدوينة، فُسّر بـ”شكل مناقض تماما لقصدي منه، والذي تؤكده التدوينة نفسها وما قبلها وما بعدها من تدوينات والسياق الذي يعزز قصدي ويدحض أي تفسير تحريفي آخر. وهذا ما فصلته في محضر الاستماع إلي”، وفقا لتعبيره.
وأورد أن “الغريب في الواقعة كلها، أن نحتاج إلى تفسير وشرح وبسط معاني الكلمات والعبارات التي نستعملها في تدويناتنا وتصريحاتنا، وهي الواضحة في اللسان العربي وضوح الشمس في رابعة النهار، والبيّنة المعنى والقصد في التداول المغربي الدارج، والمقيدة فوق ذلك وقبله بمواقفي الثابتة ومرتكزاتي المعرفية والسياسية التي أستقي جوهرها من جماعة العدل والإحسان التي أنتمي إليها”.
وأشار إلى أنه لا أحد يمكنه أن يزايد على وضوح منهج العدل والإحسان السياسي السلمي النابذ للعنف أسلوبا في العمل وخيارا في التغيير، والقوي المعتز بالكلمة الحرة المستقلة المسؤولة.
وختم بناجح تدوينته بالقول: “لا يخفى على أحد سياق هذا الاستدعاء وتحريك مثل هذه القضايا ضد عدد من المناضلين والمدونين والتي هدفها التضييق على حرية الرأي بأي شكل”.