“سنواصل الطريق” تلجأ إلى القضاء ضد “إجراءات بنعبد الله”
أعلنت حركة “سنواصل الطريق” من داخل حزب التقدم والاشتراكية، التوجه نحو القضاء للطعن في الإجراءات التحضيرية للمؤتمر الوطني الحادي ىعشر للحزب، مبرزة أن الإجراءات التحضيرية تُرافقها عددا الخروقات.
وقال الحركة، ضمن بيان، توصّل موقع “بديل” بنسخة منه، إن الأمين العام للحزب نبيل بنعبد الله، يُواصل التحضير لعقد المؤتمر الوطني للحزب، في غياب الشروط الموضوعية لتنظيم استحقاق سياسي هام من حجم المؤتمر الوطني.
وأضافت أن الأمين العام مصر على “ترجيح طموحاته الشخصية، ونزعته التسلطية التي عبرت عن نفسها في عدة محطات، كان آخرها خلال انعقاد الدورة الأخيرة للجنة المركزية، وما رافقها من إضرار بالغ بصورة الحزب”.
وشجبت ىالحركة ما عبّرت عنه بـ”النهج التضليلي، والمناورات التدليسية، التي يدبرها الأمين العام، لتسريع عقد المؤتمر الوطني، على مقاس طموحه الشخصي المرضي المسكون بهوس الزعامة الأبدية، ضدا على مبدأ التداول”.
واتهمت نبيل بنعبد الله بأنه يسعى إلى “خلق حزب جديد وسط الحزب، وتغيير بنيته باستقدام أشخاص لا صفة لهم لتزكية مخططه الاستئصالي للرفيقات والرفاق ممن يحملون هوية الحزب في جيناتهم”.
وأبرزت، ضمن المصدر، أنها ترفض أي “صيغة تُبقي الأمين العام على رأس الحزب، بعد قرار إعفائه من أعلى سلطة في البلاد، وفشله المهين في انتخابات 8 شتنبر2021”.
ومن جانب آخر، ذكرت أن “التصرف في مالية الحزب بما يخدم أجندات خاصة، يمثل اعتداء على موارد ومقدرات مالية هي ملك للجميع، ولا حق لأحد بالتصرف فيها وتبديدها”.
وطالبت بـ”افتحاص كل الجوانب المالية المتعلقة ببناء مقر الحزب، وبيع المقر السابق، وحجم القروض البنكية، وميزانية الحملات الانتخابية منذ سنة 2011، ومخصصات إعلام الحزب، وعلاقة الحزب بالمواقع الاخبارية التي أحدثت باسمه، والجهات التي تشرف عليها، مع تعقب مصير المساهمات النقدية المعتبرة لبعض الرفاق بمختلف ربوع وطننا العزيز، على ضوء المعطيات المتوفرة لتيار سنواصل الطريق”.