التجمعية مباركة بوعيدة متهمة بـ”تبذير” 1.4 مليار سنتيم
اتهمت رئيسة جهة كلميم واد نون، مباركة بوعيدة، بتبذير مبلغ 1.4 مليار سنتيم، المخصص لإعداد برنامج تنمية الجهة، والذي استفاد منه أحد قادة حزبها، حسب تقارير إعلامية.
وقال الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بطانطان، عبد الهادي بوصبيع، إن الجهة “تعاني من الهشاشة في الاقتصاد والسياسية والمجتمع”.
وأضاف مخاطبا بوعيدة، في تصريح نقله موقع البيجيدي: “كيف يسمح لكم ضميركم، بتحميل ميزانية أفقر جهة بالمملكة المغربية، تكلفة تتجاوز مايار و400 مليون سنتيم، من أجل إنجاز أغلى برنامج تنمية جهوية؟”.
وزاد: “كفاكم استخفافا بنا وكفاكم عبثا بالمال العام، فالقاصي والداني، وكل مبتدئ في تدبير الشأن العام، يعلم أن ما يسمى في قاموس الجماعات الترابية ببرامج تنموية، ليست في النهاية سوى تجميع وإعادة ترتيب -تركيب- إحصائيات ومعطيات موجودة، متفرقة ومتناثرة لكنها متوفرة لدى المصالح الخارجية بالجهة، ويكتفي أطر مكاتب الدراسات بإخراجها في قالب فني مبهر شكلا وفقير مضمونا في أغلب الأحيان، إلا من رحم ربك من مكاتب الدراسات التي في الحقيقة تعتمد بشكل كبير على موظفي الجماعة الترابية المعنية بإعداد البرنامج التنموي الخاص بها، بما يعني ‘من لحيتو لقمو ليه’ “.
وتابع قيادي الـPJD: “ألم يكن من باب المسؤولية، حريا برئيسة جهة كلميم واد نون، الاكتفاء بتحيين برنامج التنمية الجهوية القائم، وهي من أشرفت على إعداده وصادق عليه مجلس الجهة نهاية سنة 2019، فهل انتهت صلاحية هذه الوثيقة التي لا يتعدى عمرها السنتين؟ ثانيا هل استنفذت رئيسة جهة كلميم واد نون كافة المشاريع التنموية المضمنة في برنامج تنمية الجهة الذي تجاوزت تكلفة مشاريعه 890 مليار سنتيم؟ حتى تكون هناك حاجة ماسة لإعداد نسخة جديدة تعد الأغلى والأكثر كلفة بالمغرب من ميزانية أفقر جهة بالمملكة، وفي زمن الأزمة حيث تئن المالية العمومية ولا تتحمل مثل هذا البذخ في الانفاق العام؟”.