عيدودي: فتح باب مدرسة يعني إغلاق باب سجن
تساءل النائب البرلماني عن الفريق الحركي عبد النبي عيدودي، حول مصير 32 مؤسسة جامعية، وما إن كانت الحكومة تتجه نحو إغلاقها، وفي المقابل تفتح أبواب السجون.
ونبّه البرلماني المنتخب عن دائرة “سيدي قاسم”، ضمن مداخلة له اليوم، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، إلى خطورة عدم الاهتمام بالمؤسسات التعليمية؛ إذ أكد أن “فتح باب مدرسة، يعني إغلاق باب سجن”.
وأشار إلى عدد من المؤسسات الجامعية، المبرمجة هذه السنة، في مختلف جهات المغرب، والتي لم تأخذ بعد طريقها إلى الخروج نحو حيز الوجود، على الرغم من أن اتفاقياتها موقعة وجاهزة، وعلى الرغم من أن الحكومة رصدت لها غلافا ماليا في ميزانية 2022 قُدّر بـ600 مليون درهم.
وفي سيّاق متصل، أبرز أهمية التعليم الجامعي في حياة الأفراد، وتأثيره على الحياة الاجتماعية ككل؛ إذ نبّه إلى أن المجتمع لا يحتج إلى التقنيين فقط (الإنسان الآلة)، وإنما يحتاج أيضا إلى المفكرين والمحامين والأساتذة ورجال الأمن.. إلخ.