الـCNDH يراسل روسيا لحماية سعدون من الإعدام
قالت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، إنهم يبذلون كل المساعي الدولية، ويتواصلون مع المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، من أجل حماية إبراهيم سعدون من خطر عقوبة الإعدام.
يذكر أن محكمة تابعة لما يسمى بـ”جمهورية دونيتسك الشعبية”، في شرق أوكرانيا، كانت قد حكمت بإعدام مغربي وبريطانيين، كانوا قد تم أسرهم أثناء قتالهم إلى جانب قوات كييف.
وأوردت بوعيّاش، ضمن افتتاح الدورة الثامنة لجمعية المجلس العامة المنعقدة، بالرباط، أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان “يواصل مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بروسيا، من أجل التدخل قدر المستطاع لحماية حقابراهيم سعدون”.
وبرزت بوعياش أن “المجلس التمس من المؤسسة الروسية، بذل كل المساعي من أجل استفادة إبراهيم سعدون من محاكمة عادلة خلال الاستئناف، والتواصل مع الأطراف المعنية من أجل الاطلاع على ظروف اعتقاله واحترام المعايير الدولية”.
سعدون عسكري أوكراني وليس مرتزقا
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر دبلوماسية من السفارة المغربية، بالعاصمة الأوكرانية كييف، أن ابراهيم سعدون، الذي التحق بصفوف الجيش الأوكراني بمحض إرادته، يحمل الجنسية الأوكرانية.
وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية، عن مصادر دبلوماسية، فإن سعدون “أُلقي عليه القبض، وهو يرتدي الزي العسكري لدولة أوكرانيا، بصفته عضوا في وحدة تابعة للبحرية الأوكرانية”.
وأوضح المصدر أن “المعني بالأمر أكد في تصريحاته أنه التحق، بمحض إرادته، بصفوف الجيش الأوكراني”، مضيفا أنه “يحمل الجنسية الأوكرانية، وهي المعلومة التي أكدها والده”. ولفت المصدر ذاته، أن ابراهيم سعدون يوجد حاليا قيد الاحتجاز لدى كيان غير معترف به، لا من طرف الأمم المتحدة، ولا من طرف المغرب.