مراكش.. حقوقيون يشتكون استهلاك “منتجات الواد الحار”
اشتكت الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك من إقدام عدد من الضيعات الفلاحية، بإقليم مراكش، على استغلال مياه المستنقعات لسقي منتجاتها، نظرا لغياب المراقبة.
وذكر فرع الجمعية بجهة مراكش أسفي، في بيان، يوم الجمعة 10 يونيو الجاري، أنه توصل بعدد من الشكايات التي تتحدث عن مشكل تصريف مياه الصرف الصحي، بكل من سيدي غانم وتامنصورت بجماعة حربيل، وجماعة واحة سيدي براهيم والوداية وسيد الزوين التابعة ترابيا لعمالة مراكش.
وأشارت الجمعية، إلى أنها “دقت ناقوس الخطر، وراسلت الجهات المعنية”، مشيرة إلى أنها “لم ترَ أي تحرك في الموضوع”.
واعتبرت الجمعية أن سقي المواد الموجهة للاستهلاك بهذه المياه العادمة “يهدد صحة المستهلكين، ويشكل خطرا عليهم، وعلى المنطقة بسبب خطر تسرب هذه المياه الغير المعالجة للفرشة المائية واحتوائها على البكتيريات والطفيليات وعلى غازات سامة وعلى معادن ثقيلة”.
ودعت الجمعية السلطات المسؤولة إلى إحداث محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي بالجماعات التي لا تتوفر عليها، وزجر ومعاقبة كل من يستعمل هذه المياه في الأنشطة الفلاحية.
وطالب الجمعية بتشديد المراقبة في الأسواق لمنع وصول المنتجات الفلاحية المسقية بالمياه العادمة للمستهلك.