نقابيو التعليم العالي يرفضون “التطبيع” في الجامعات
رفضت النقابة الوطنية للتعليم العالي، “ما تقوم به وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من تطبيع ثقافي مع عدد من المسؤولين والمؤسسات الإسرائيلية”.
وترأس وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، ووزيرة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا الإسرائيلية أوريت فركاش هكوهين، يوم الخميس 26 ماي الماضي، بالرباط مراسيم التوقيع على مذكرة تفاهم بين الجانبين في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا.
واستنكرت النقابة، ما عبّرت عنه بـ”إقدام الوزارة على إقحام مؤسسات التعليم العالي في محافل التطبيع مع الكيان الصهيوني، تحت مسميات ‘الشراكة الأكاديمية والبحثية'”.
وترى النقابة أن ما أفرزه “الاستقبال المعلوم” لا يعني سوى الوزير وحده، ولا يمثل الأساتذة الباحثين، داعيةً إياهم “إلى التصدي لكل الفعاليات والمبادرات التطبيعية التي تستهدف اختراق الجامعة المغربية ومؤسسات التعليم العالي، وتدنيس حَرَمها، وتلويث سمعتها، بهدف النيل من صمودها وكسر مناعتها التاريخية”.