“الوينرز” يحمّل آيت منا مسؤولية الوضع الحالي ويطالب بالتعويض


عبر فصيل “الوينرز” المساند لنادي الوداد الرياضي عن استيائه العميق من الوضعية الصعبة التي يمر بها الفريق، محملًا الرئيس هشام آيت منا كامل المسؤولية.

وأشار الفصيل إلى ضرورة العمل على إنقاذ الموسم وتحقيق المركز الثاني في الدوري لضمان تأهل الفريق إلى دوري أبطال إفريقيا في الموسم المقبل.

وفي بيان نشرته الجماهير الودادية عبر منصات التواصل الاجتماعي، أكدوا أن نجاح أي مشروع يتطلب جهودًا حقيقية بعيدة عن التصريحات الإعلامية والاستعراضات.

واعتبر انصار الوداد أن الحصيلة الحالية كارثية مقارنة بالتطلعات العالية التي كانت تطغى على الموسم في بدايته، مشيرين إلى أن هذه التطلعات تراجعت بسبب سلسلة من الأخطاء الإدارية والتقنية.

وشدد البيان على أن الرئيس آيت منا يتحمل المسؤولية الكبرى عن هذا الوضع، مشيرين إلى ثقته الزائدة في المدرب، واستثمار أموال ضخمة في صفقات اعتُبرت “فاشلة”.

كما انتقدوا عدم الوفاء بالوعود التي تم إطلاقها في بداية الموسم فيما يخص الشراكات التجارية، الزي الرسمي، والنتائج المأمولة، إضافة إلى ذلك، وجهوا انتقادات لاذعة للمدرب موكوينا على أدائه، معتبرين تصريحاته الإعلامية “مستفزة”.

- إشهار -

ودعا الفصيل الودادي إلى العمل بشكل جاد خلال المرحلة القادمة لضمان مكانة للفريق في دوري الأبطال، معتبرين أن هذا التأهل يعد حاسمًا لمستقبل النادي.

وأكدوا “الوينرز” أنهم غير مستعدين لقبول نتائج سلبية أو غياب الفريق عن المنافسات القارية للعام الثالث على التوالي، في ظل غياب الوداد عن المشاركة هذا الموسم وفشله في الموسم السابق.

ويعيش نادي الوداد الرياضي فترة صعبة للعام الثاني على التوالي، بعدما ودع منافسات كأس العرش من دور الثمن على يد المغرب التطواني، بالإضافة إلى احتلاله المركز الثالث في الدوري بفارق نقطتين عن الجيش الملكي الذي يحتل المركز الثاني، و17 نقطة خلف المتصدر نهضة بركان.

ودفع هذا الوضع الجماهير الودادية واللاعبين السابقين إلى المطالبة بتغيير الوضع وتحسين الأداء، استعدادا لخوض منافسات كأس العالم للأندية المقررة في الولايات المتحدة 2025.

أعجبتك المقالة؟ شاركها على منصتك المفضلة
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد