عائلة تحمل مؤسسة تعليمية خاصة مسؤولية اختفاء ابنها


حمّلت عائلة الطفل عبد النور إحدى المؤسسات التعليمية الخاصة بحي أكدال بسيدي سليمان، مسؤولية اختفاء ابنها الذي تغيب عن المنزل منذ يوم أمس الخميس 26 ماي الجاري.

وقالت عائلة الطفل أن “المؤسسة هي المسؤولية اختفاء التلميذ، بعدما وصل إليها، صباح يوم أمس، على متن السيارة الخاصة بنقل التلاميذ، رفقة أخته التي تتابع دراستها بنفس المؤسسة”.

وفيما أشارت إلى أن “التلميذ المختفي، وصل إلى المؤسسة، وحضر الحصة الأولى، حسب شهادات زملائه في الدراسة”، فقد استغربت من “رفض إدارة المؤسسة بتزويدها بمحتوى كاميرات المراقبة”، مستهجنة “تصرف الإدارة الذي تراه، بأنه لم يراعِ الوضع الذي تعيشه بسبب اختفاء ابنها”.

- إشهار -

وذكرت أنها “سجلت شكاية، حول اختفاء الطفل، الذي يتابع دراسته في سنة أولى إعدادي، لدى الشرطة”، مضيفة أنها “لحدود صباح اليوم الجمعة 27 ماي الجاري، لم تتوصل إلى أية نتيجة تمكنها من الإطمئنان على فلذة كبدها”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد