زياش يرفض “نسيان” إساءات خاليلوزيتش
لم يكن حكيم زياش يريد خلق ضجة إعلامية فقط، حينما أعلن اعتزاله دوليا، في الـ13 من مارس الماضي، بل كان قد اتخذ قرارا نهائيا وصعباً.
وكان زياش قد أبرز أنه تعرّض للإساءة ممن سماهم بـ”القيادة داخل المنتخب”، موضحا أنهم كانوا ينشرون معلومات خاطئة عنه وعن التزامه مع المنتخب، وأنه يستحيل الاستمرار بجانبهم.
وقال زياش، آنذاك، ضمن بيان، على حسابه بـ”الأنستغرام”: “إني أحب بلدي، واللعب للمنتخب المغربي، كان شرفا كبيرا بالنسبة لي، لكن الآن، لن أعود للعب للمغرب”.
وفي الأيام القليلة الماضية، تداولت تقارير إعلامية، أن وحيد خاليلوزيتش حاول التواصل مع زياش، وإعادته إلى المجموعة، إلا أن محاولته باءت بالفشل، مما يعني أن “زياش تريّت كثيرا، قبل الإعلان عن قراره”.
يذكر أن وحيد خاليلوزيتش كان يتهم زياش بعدم الانضباط داخل الفريق الوطني، وبأنه يؤثر بشكل سلبي على المجموعة، كما كان يصرّح بأنه لن يستدعي زياش إلى المنتخب مهما حدث، وأن موقفه ثابت وغير قابل للنّقاش.
وأعلن خاليلوزيتش، خلال ندوة صحافية يوم أمس، قائمة المنتخب المغربي التي ستواجه منتخب الولايات المتحدة الأمريكية وديا، وتضمت أسماء استبعدت، في وقت سابق، كـ”نصير مزراوي” و”أمين حارث“.
يذكر أن رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع، كان قد قال: “لا أحد يمكنه أن يمنع حكيم زياش، ولا نصير مزراوي، ولا حمد الله، ولا غيرهم من اللعب للمنتخب.. وهذه المسألة غير قابلة للنّقاش”.