الأبلق: علموا أولادكم بأن المشي بجانب الحائط ذل

قال المعتقل السابق على خلفية الاحتجاجات التي شهدها شمال المغرب في أواخر 2016 ربيع الأبلق: “علموا أولادكم بأن المشي بجانب الحائط ذل وليس أمانا”.

وأضاف في تدوينة، نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مرفوقةً بصورةٍ، يظهر من خلالها وفمه مخيّط، (أضاف): “لسنا عبيدا إلا لمن خلقنا”.

وجاءت تدوينته، في سياق استدعائه للمثول أمام المحكمة الابتدائية بالحسيمة، يوم الـ2 من يونيو القادم، بتهمة “التحريض على التظاهر، والإخلال بواجب التوقير والاحترام للمؤسة الدستورية العليا بوسائل إلكترونية”.

ونشر الأبلق الاستدعاء، على حسابه، مرفوقة بتعليق يقول: “لم ينته بعد الملف الذي حوكمت على أساسه بأربع سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية.. واليوم أفاجأ بملف جديد بنفس تهم الملف المعروض على القضاء مع إضافة تهمة التحريض على التظاهر”،  مشيرا إلى أنه “لم يعد يقدر أن يتحمل أكثر”.

يشار إلى أن المادة 179 من القانون الجنائي المغربي، تعاقب  بالحبس من من 6 أشهر إلى سنتين، وبغرامة من 20 ألف إلى 200 ألف درهم أو بإحدى العقوبتين، كل من ارتكب قذفا أو سبا أو مسا بالحياة الخاصة، لشخص الملك أو لشخص والي العهد، أو أخل بواجب التوقير والاحترام لشخص الملك.

وتضاعف العقوبة، إذا ارتكبت الأفعال المذكورة أعلاه، بواسطة الخطب أو الصياح أو التهديدات المفوه بها في الأماكن والتجمعات العمومية أو بواسطة الملصقات المعروضة على أنظار العموم أو بواسطة البيع أو التوزيع أو بواسطة كل وسيلة تحقق شرط العلنية بما فيها الوسائل الإلكترونية والورقية والسمعية البصرية”

يُذكر أن المحكمة الابتدائية بالحسيمة، كانت قد أدانت، يوم الإثنين الـ25 من أبريل الجاري، ربيع الأبلق، بأربع سنوات حبسا نافذا و20 ألف درهم كغرامة مالية.

وأدين الأبلق، في وقت سابق، على خلفية الحراك الشعبي بالريف، بخمس سنوات سجنا نافذا، إلا أنه لم يقضِ منها إلا 3 سنوات، وخرج بعفو من طرف الملك محمّد السادس.