أمنيستي: مقتل الصحافية شيرين تذكير دموي بالنظام الذي تحبس فيه إسرائيل الفلسطينيين
دعت منظمة العفو الدولية، إلى محاسبة مرتكبي جريمة قتل الصحافية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة، مبرزة أن هذه الجريمة، هي “تذكير دموي بالنظام المميت، الذي تحبس فيه “إسرائيل” الفلسطينيين”.
يذكر أن الصحافية شيرين أبوعاقلة، قُتلت صباح اليوم الأربعاء الـ11 من ماي الجاري، أثناء قيامها بواجبها المهني، بمنطقة جنين.
وطالبت المنظمة الحقوقية، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، بأن يحقق في مقتل الصحافية كجريمة حرب محتملة.
وأبرزت المنظمة، ضمن تعليق على الجريمة، على صفحتها الرسمية بالفيسبوك، أن الصحافية أبوعاقلة استشهدت، اليوم، بعدما استهدفها جيش الاحتلال برصاصة مباشرة على مستوى الرأس، على الرغم من أنها كانت ترتدي “سترة الصحافة”.
وأشارت المنظمة الدولية، إلى أن الصحافية شيرين أبوعاقلة، كانت من أوائل المراسلين الميدانيين، الذين كانوا في قلب الخطر لتغطية حروب وهجمات واعتداءات الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
وذكرت أن شيرين “ولدت سنة 1971 في مدينة القدس المحتلة، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك بالأردن، وبدأت العمل في الصحافة عام 1994 عندما أُنشئت محطة صوت فلسطين”.