أفتاتي: العنوان الأول لمرحلة أخنوش هو “الإخفاق المريع”


قال القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العزيز أفتاتي إن “العنوان الأول لهذه الفترة، هو الإخفاق المريع الذي يلاحق رئيس الحكومة”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    واعتبر أفتاتي، في مقال نـُشر بالموقع الرسمي للعدالة والتنمية، أن رئيس الحكومة “عاجز بشكل مريع في تدبير المرحلة”، مشيرا إلى أن “الكومبرادور” مع “كارطيلات حليفة تقاسمت عملية افتراس الشعب، باستغلال بشع للمجريات الحالية، قصد تشتيت الأنظار المركزة عليه، وليحصن مساره الخاص في الشفط المبكر والقديم والمستمر للكازوال والبنزين والفيول والغاز، وأوكسيجين المستشفيات وغيرها”.

    وحول تصريحات رئيس الحكومة الأخيرة التي حمّل فيها المسؤولية للبيجيدي بخصوص ارتفاع الأسعار، أشار أفتاتي إلى أن عزيز أخنوش وأغلبيته يملكون “فرصة تاريخية لإنهاء كابوس الغلاء المهول إن أرادوا”.

    واعتبر القيادي المثير للجدل أن أخنوش “لم يجرؤ على إسعاف وطن في وضعية صعبة، ورفض التنازل لعموم المستهلكين، حتى عن جزء من الهامش المضاف لرسوم المحروقات بفعل الزيادات الأخيرة، كما جَبُنَ عن اللجوء كذلك لطلب تسقيف لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد مرة واحدة، وهو مطلب موضوعي لأن الاجتهاد المقارن للأثمنة يدل على أن ثمن ليتر كازوال اليوم يناهز 12 درهما على الأكثر”.

    - إشهار -

    ويرى أفتاتي، أن أخنوش “تجنب التسقيف لسببين رئيسيين؛ أولها يتمثل في كون هذا المسار سيقود لإحياء جرم 17 مليار درهم، وثانيها، أن مسار التسقيف لا يخدم مضاعفة الشفط، حيث إن نهب إمكانات المقاصة بالجملة ومباشرة أسهل، وأيسر وأسرع من تجميع شتات شفط جيوب آحاد المواطنين بالتقسيط في حال التسقيف الإرادي الموضوعي”.

    وتساءل أفتاتي “إلى أين نسير؟ وما الحاجة إلى رئيس حكومة هائم في إمبراطورياته لاه عن مسؤولياته الدستورية؟ وما كلفة السلطوية والتدبير بالفساد كخيار لمنظومة التغلب؟”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد