مختفون.. هل هم أحياء أم أموات؟
انقطعت أخبار شاب يدعى رحيمي طارق، ينحدر من منطقة البرادية إقليم الفقيه بن صالح، منذ الـ27 من مارس المنصرم. وكان ضمن مرشحين للهجرة السرية من مدينة العيون إلى الجزر الكناريا.
وأفادت سيدة من عائلة أحد المفقودين، في تصريح لموقع “بديل”، أنهم فقدوا أبنائهم منذ مدة، ولم يتوصلوا بأي خبر أو معلومة تكشف خيوط الموضوع.
وأشارت السيدة التي فضلت عدم ذكر اسمها، أن بعض العائلات، لاحظت اشتغال حسابات أبنائها عبر موقع التواصل الاجتماعي (واتساب)، مضيفة أن هناك من يجيب عن الرسائل، بأن الهاتف وجده ضائعا.
ولفتت إلى أن عائلات المختفين تاهت بين المستشفيات ومختلف المؤسسات، في مدينة العيون والداخلة، وجزر الكناري، دون أن تتوصل بأي معطى.
وفي هذا السياق، طالبت متحدثة موقع “بديل”، السلطات المعنية، بالتدخل وفتح بحث حول ظروف اختفاء أبنائهم، حتى يتمكنوا من معرفة مآلهم.
و من جهة أخرى، كانت مدينة أفورار، بإقليم أزيلال، قد ودعت شابين، يوم الثلاثاء 12 أبريل الجاري، بعد مصرعهما بسواحل بحر “أخنفير” بطرفاية، إثر محاولتهما العبور إلى جزر الكناريا، عبر قارب مـُعـ.ـد للهجرة السرية، كان على متنه عدد من المغاربة، ضمنهم أبناء جهة بني ملال خنيفرة.