بعد مقاضاة “قاشا” من 6 أحزاب.. “الجمعية” تدخل على الخط
أثار بيان موقع من طرف 6 أحزاب سياسية، ضد الفاعل الحقوقي الكبير قاشا، استنكار الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة.
واستغربت الجمعية، ضمن بيان، يوم الأربعاء 20 أبريل الجاري، من التهم “التي لفقتها” الأحزاب الستة الأحزاب الممثلة في المجلس الإقليمي لخنيفرة، لعضو فرعها كبير قاشا.
وأدانت الجمعية، ما اعتبره “تضييقا متواصلا وتحرشا مسترسلا بكبير قاشا”، محمّلة “مسؤولية السلامة الجسدية لقاشا، إلى السلطات الإقليمية والوطنية”، مؤكدة على أن “المتابعات المتتالية، في حقه تنم عن حقد دفين”.
وفي سياق متصل، اعتبر كبير قاشا في تصريح لموقع “بديل”، أن هذه “المتابعات المتتالية تؤكد بأن هناك جهة ما تتربص به، وتتحين فرص التخلص منه، معتقدة بأنها بذلك ستتخلص من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان”.
وتابع قاشا: “إنه شيء مشين، وغير مقبول، أيضا، أن تتجند ستة أحزاب سياسية لمتابعتي بشأن تعليق على تدوينة، من بين أزيد من ثلاثين تعليق، فمن هي الجهة التي قرأت التعليق، وقدرت أنه يمس اعتبارها، وكيف حصل التوافق بين هذه الأحزاب بهذا الخصوص، وفي أي مكان تم الاجتماع.”
وأكد قاشى على أن معظم أعضاء المجلس الإقليمي لا علم لهم بالمتابعة أو الاجتماع إلا بعد نشر البلاغ المعلوم في صفحة المجلس الإقليمي”.
ودعا قاشا “المجلس الإقليمي إلى الانكباب على ما ينفع الناس، عوض هدر الجهد والمال، في متابعة عقيمة ومكلفة أخلاقيا لكل من لبى نداء المتابعة وقبل أن يؤدي دورا لا يليق بحزب سياسي، ولا ينبغي له أن يلطخ حزبه بعار تكميم الأفواه والتضييق على حرية الرأي و التعبير”.