حموني: بيان الأغلبية الحكومية يُصيب بالإحباط


قال رئيس فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب رشيد حموني، إن “أي مواطن سيستغرب وسيـُصاب بكثيرٍ من الإحباط، بعد اطلاعه على بيان هيئة رئاسة الأغلبية الحكومية”.

وكانت مكونات الأغلبية، قد اجتمعت أمس الجمعة 8 أبريل في لقاء شهري عـ.ـادي، أبرزت للرأي العام من خلاله تماسكها وانسجامها في مواجهة الأزمات التي يعيشها المغرب فـ.ـي الفترة الأخيرة، وعلى رأسها أزمة غلاء الأسعار.

وأضاف حموني في تعليق توصل به موقع “بديل”، أنه “كان مـُنتظرا من هذه الحكومة أن تأتـ.ـي أمام الرأي العام بمخطط واضح وطموح، وبإجراءات واقعية وعملية ومستعجلة، لمواجهة الوضع والتخفيف مـ.ـن وطأته على الناس، لكن، للأسف، وبكل موضوعية، لم نعثر في بيان الأغلبية سوى على عبارات التبرير والتحجج بالإكراهات والتقلبات الدولية”.

وعرف المغرب في الأسابيع الأخيرة ارتفاع أسعار أغلب المواد الإستهلاكية، حيث واصـ.ـلت ارتفاعها بشكل مضطرد، وسجلت أسعار المحروقات أكبر الارتفاعات، وسط دعوات بالعمل من أجل تسقيف أسعارها وتقليص أرباح الشركات العاملة فـ.ـي هذا المجال، بما يتناسبب مع الظرفية التي تمر منها البلاد.

- إشهار -

واعتبر حموني أن “الانطباع الذي يتركه بيان الأغلبية، هو عجزها الواضح فـ.ـي مُجاراة الأوضاع الصعبة، وعدم استشعارها لخطورة ودقة المرحلة، وعدم قدرتها علـ.ـى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بدعم القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين”.

وتساءل برلماني الكتاب: “كيف يـُعقل أن يصدر بيان عن اجتماعٍ فـ.ـي مثل هذه الأهمية، دون أيِّ حديثٍ عن الحلول المقترحة لغلاء أسعار المحروقات والمواد الغذائية !؟ هل هو العجز؟ أم تضارب المصالح؟ أم أن الحكومة صارت تكتفي بتشخيص الوضع ولسانُ حالها يقول للناس: “الله يكون ف عونكم، ما عندي ما ندير لكم، عوموا بحركم”؟ !!! “.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد