“عصابة الأورو”.. “رابطة حقوقية” تنظم وقفة لـ”مساندة المحكمة”


دعت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان إلى “تنظيم وقفة رمزية أمام محكمة الاستئناف بالقنيطرة، يوم الأربعاء 06 أبريل 2022 على الساعة العاشرة صباحا”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأوضحت الرابطة، ضمن بيان، توصّل موقع “بديل” بنسخة منه، أن الوقفة الرمزية تأتـ.ـي “تزامنا مع مثول السيد (ع-خ) أمام القضاء”، وتهدف إلـ.ـى “مساندة القضاء في تصديه للفساد السياسي”.

    خلفية المساندة

    وأشارت الرابطة إلى أنها اطلعت على “محاضر أحد المتابعين والمحكومين السابقين فـ.ـي الملف الذي عـُرف بـ”عصابة الأورو”، والذي تعود أحداثه إلى تعرّض عدد مـ.ـن المواطنين من مختلف أنحاء المملكة، لعملية النصب، من طرف شبكة تنشط بجماعة القصيبية، مـُتخصصة في إيهام الضحايا بوجـ.ـود كميات ومبالغ مهمة من عملة الأورو، وترغب في التخلص منها بثمن مناسب”.

    وأضافت “الرابطة” المذكورة، أن أعضاء الشبـ.ـكة المتهمة يستدرجون “الضحايا إلى غابات الجماعة الترابية القصيبية، بهدف مبادلة العمـ.ـلتين، قبل أن يتفاجأ الضحايا بكونهم وقعوا في فخ عصابة إجرامية، ويتم سلبهم ما بحوزتهم من أموال بالعملة المغربية، تحت التهديد بالسلاح الأبيض”.

    - إشهار -

    وفيما أبرزت الرابطة الحقوقية، ضمن البيان، أن المتهم الرئيسي في العمليات المذكورة أعلاه “أكد أن (ع.خ) كان من ضمن تلك العصابة”، لفتت أن “(ع.خ) هو رئيس المجلس الإقليمي لسيدي سليمان”.

    محاكمة عادلة

    وطالبت الرابطة الحقوقية بـ”محاكمة عادلة، وعدم تعريـ.ـض الشهود والمتهم الرئيسي لأي ضغوطات، من أي جهة كانت، حتى تظهر الحقيقة كاملة، فـ.ـي موضوع علاقة رئيس المجلس الإقليمي لسيدي سليمان بعصابة الأورو من عدمها”.

    وفي المصدر ذاته، نوّهت الرابطة الحقوقية بـ”حملة تحريك المتابعات ضد العديد من رؤساء الجماعات والمجالس والمسؤولين المركزيين ببعض الوزارات”، مشيرة إلى أن “الفساد الإداري له انعكاسات سلبية على جميع جوانب الحياة وخاصة آثاره الخطيرة على التنمية المحلية بأبعادها المختلفة”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد