العدالة والتنمية “يقصف” بايتاس


أطلق حزب العدالة والتنمية “مدفعيته الثقيلة” فـ.ـي اتجاه الناطق الرسمي باسم الحكومة ووزير العلاقات مـ.ـع البرلمان مصطفى بايتاس، على خلفية تصريحاته الأخيرة بخصوص متابعة عدد من أطر وزارة الصحة.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وجاء في الموقع الرسمي للحزب، أن “أخر زلات الناطق الرسمي، هـ.ـو ما عبر عنه في الندوة الصحفية، يوم الخميس الماضي، حين ادعـ.ـى أن تحريك ملف المتابعات بخصوص صفقات وزارة الصحـ.ـة، مؤشر على جدية هذه الحكومة في محاربة الفساد”.

    وأضاف الحزب، اليوم الإثنين 4 أبريل الجاري، أن بايتاس “اعتبر فـي نفس الوقت أن محاربة الفساد ليست شعارا، ولا علاقة لها، بسحب قانون معين، في تلميح إلى قانون تجريم الإثراء غير المشروع، الذي سحبته الحكومة من البرلمان، وغيره من القوانين التي تضع آليات تعزيز الحكامة ومحاربة الريع والفساد”.

    من يكذب؟

    وجاء ضمن المقال أن “مصيبة الناطق الرسمي، هي أنه يكذب ويلفق، ويصـ.ـدق كذبته وتلفيقه، ويعتقد أن الناس جميعا يصدقون ذلك، والحال أنه لا أحد فـ.ـي زمن الثورة الرقمية وانفجار ثورة الأخبار يمكن أن تنطلي عليه مثل هذه الأكاذيب والأراجيف أو أن ينخدع بها”.

    - إشهار -

    وتابع: “الكل يعلم أن ملف الصفقات موضوع المتابعات الحالية بوزارة الصحة، قد تمت إحالته على النيابة العامة في عهد حكومة الدكتور سعد الدين العثماني سنة 2019، ولا علاقة لحكومة أخنوش به من بعيد ولا من قريب”.

    وأشار الحزب الذي قاد الحكومة في الولايتين السابقتين، إلى أن الجديد في هذا الملف “هو المتابعات التي أعلنت عنها النيابة العامة في حق 31 شخص منهم موظفون عموميون”.

    وأضاف الحزب “فإن كان الناطق الرسمي يريد أن يجعل لحكومته في هذا الأمر دورا معينا، فإنه يورطها من حيث لا يحتسب، ويورط معها المؤسسة القضائية برمتها، ذلك أن هده الأخيرة مستقلة استقلالا تاما ونهائيا عن السلطة التنفيذية، ولا دخل لأي حكومة كيفما كانت في قراراتها وما يصدر عنها من متابعات وأحكام”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد