بعد 4 سنوات من الاعتقال.. أبو الفتوح يُصاب بنوبة قلبية داخل السجن
أصيب رئيس حزب “مصر القوية” عبد المنعم أبو الفتوح، بنوبة قلبية حادة إثر تعرضه لـ”اعتداء” وصفَ بـ.”الهمجي”، من قبل الأمن المصري في معتقله بـ”سجن مزرعة طرة” في القاهرة.
وقالت أسرة عبد المنعم أبو الفتوح، في بيان نقلته المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، يـ.ـوم الأحد 03 أبريل الجاري، إن الاعتداء وقع على أبو الفتوح يوم الأربعاء 23 مارس، وذلـ.ـك عندما أصر على عمل محضر لإثبات امتناعه عن تلقي زيـ.ـارات أسرته بسبب قيود استثنائية تفرضها إدارة السجن على الزيارة منذ بداية عام 2019.
وأوضح البيان أنه، منذ ذلك التاريخ، تفرض إدارة السجن علـ.ـى أبو الفتوح خلال الزيارات “عدة قيود دون مبرر، وتمثل امتدادا للتنكيل المستمر به، علـ.ـى مدار أكثر من 4 سنوات في حبس احتياطي منذ 14 فبراير 2018″.
وحمّلت أسرة أبو الفتوح، وزير الداخلية ومساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، ومأمور سجن المزرعة، المسؤولية المباشرة عما تعرض له.
وكانت السلطات المصرية، قد اعتقلت أبو الفتوح بعد عودته من لندن إثر مقابلة له، مع قناة الجزيرة انتقد فيها حكم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، قبيل إعادة انتخابه في مارس 2018، ووجهت إليه خمسة اتهامات، هي: “قيادة جماعة إرهابية”، و”ارتكاب جريمة من جرائم تمويل الجماعات الإرهابية”، و”حيازة أسلحة وذخائر”، و”الترويج لأفكار جماعة إرهابية”، و”إذاعة أخبار وبيانات وإشاعات كاذبة عمدا في الداخل والخارج”.
وكانت الدائرة الجنائية أصدرت في 27 فبراير بمحكمة النقض المصرية، حكماً نهائياً بإدراج أبو الفتوح ونجله وآخرين على قوائم الإرهابيين لمدة خمس سنوات.